احتجاج في فندق “Breaffy Woods” بسبب انتهاكات للخصوصية وظروف إقامة سيئة
شهد فندق “Breaffy Woods“، الواقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة “Castlebar” في مقاطعة “Mayo“، وقفة احتجاجية نظّمها طالبو اللجوء وأسرهم، وذلك اعتراضًا على دخول رجال إلى حمامات النساء داخل الفندق. أثار هذا الحادث مخاوف جدية حول الخصوصية والأمان.
شكاوى من انتهاكات مستمرة
أفاد المقيمون أن الفندق يعتمد على حمامات مشتركة بين الرجال والنساء، مما أدى إلى تكرار حوادث دخول رجال إلى حمامات النساء. ووفقًا للمحتجين، تم تقديم شكوى رسمية إلى الشرطة بشأن هذه الحوادث، وسط مخاوف من تكرارها مستقبلاً.
مطالب بتحسين ظروف الإقامة
إلى جانب مشكلات الخصوصية، اشتكى طالبو اللجوء من سوء التهوية في الغرف ومن سوء المعاملة التي يتعرضون لها داخل الفندق. وأعربت الأسر المقيمة عن استيائها من الظروف الصعبة التي يعيشونها، معتبرين أن الخدمات المقدمة لا تتناسب مع المعايير المعلن عنها للفندق.
يُعرف الفندق، الذي يقع ضمن ملكية تمتد على 101 فدان من الغابات، بـ”Destination Breaffy” ويُصنف كفندق أربع نجوم. ورغم ذلك، أفاد طالبو اللجوء بأن الواقع مختلف تمامًا، حيث يواجهون تحديات في بيئة الإقامة وغياب معايير الراحة والأمان.
تدخل الشرطة ومطالب بالتغيير
تم إبلاغ الشرطة رسميًا بالحادث، ويطالب المحتجون بفصل المرافق الصحية بين الجنسين وتحسين الظروف المعيشية داخل الفندق لضمان كرامة وأمان المقيمين.