نُظمت مظاهرة في دبلن ضد صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتجمع أكثر من 100 شخص بالقرب من (Spire)، في شارع أوكونيل أمس السبت، للتعبير عن رفضهم لهذه الصادرات.
وقالت الحملة الأيرلندية للتضامن مع فلسطين (IPSC)، إنها نظمت هذه المظاهرة لإيصال رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني بأن “أيرلندا تقف مع فلسطين”.
وفي حديثه خلال الفعالية، قال المتحدث باسم الحملة هارون سيلاجك، إن المجموعة تطالب ستارمر “بإنهاء التواطؤ البريطاني في الإبادة الجماعية المستمرة والاحتلال غير القانوني لفلسطين”.
وأضاف: “من المقلق للغاية رؤية كيف أن دعم الحكومة البريطانية لإسرائيل لا يزال ثابتًا، خصوصًا في هذه المرحلة حيث لا يمكن حتى تقدير عدد القتلى”.
ورفع المتظاهرون، بعضهم يرتدي الكوفية الفلسطينية، أعلام فلسطين وأيرلندا وهم يهتفون شعارات مثل “الحرية، الحرية لفلسطين”.
وأشادت الحملة بتعليق 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرةً أنه “شهادة على العمل الدؤوب” للناشطين المتضامنين مع فلسطين في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، أوضحت أن ذلك “لا يكفي – فبريطانيا لا تزال تصدر مكونات لطائرات F-35 الحربية إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة، وتستمر في توفير الغطاء الدبلوماسي للإبادة الجماعية. يجب أن ينتهي هذا الآن”.
وقال ريتشارد بويد باريت من حزب “People Before Profit“، إن الاحتجاج يهدف إلى “تسليط الضوء على السجل المخزي لبريطانيا في التواطؤ مع هذا النظام العنصري”.
وأضاف: “كير ستارمر متواطئ بعمق مع المجزرة الإسرائيلية التي أودت بحياة 40 ألف فلسطيني”، على حد وصفه.
وأشار باريت إلى أن حكومة ستارمر “تواصل بيع مليارات الدولارات من الأسلحة لإسرائيل، مما يمكنها من تنفيذ المجازر في غزة واستمرار الاحتلال الوحشي للأراضي الفلسطينية”.
وفي مقابلة مع (LBC) في شهر 10 الماضي، أشار ستارمر إلى أن الحكومة الإسرائيلية لديها الحق في قطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة، وهي تصريحات أثارت استقالة بعض أعضاء حزب العمال البريطاني، حيث أوضح المسؤولون لاحقًا أن تلك التصريحات كانت في سياق حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضمن القانون الإنساني.
المصدر: RTÉ
