شهد جسر هابيني في دبلن بعد ظهر اليوم احتشاد العشرات في وقفة تضامنية مع فلسطين، وامتلأ الجسر الشهير بالمتظاهرين، العديد منهم كانوا يحملون أعلام فلسطين، بينما حمل آخرون لافتات داعمة. وقد أدى الصراع إلى مقتل أكثر من 21,600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
كان من بين المتظاهرين في العاصمة بعد ظهر اليوم المستشار جون بورتشيل. وقد قال المستشار في فينغال إن هذه كانت أحدث مظاهرة في دبلن ضد ما وصفه بـ “الإبادة الجماعية” التي تنفذها إسرائيل.
وأضاف: “هذه مجزرة لا يمكن تبريرها للمدنيين الأبرياء من قبل دولة الفصل العنصري. إنها تطهير عرقي وإبادة جماعية. نحن ملزمون بمعارضة هذا بكل الوسائل الممكنة؛ المسيرات، الاحتجاجات، الاعتصامات، العمال يتخذون إجراءات لعرقلة آلة الحرب.
“وأريد أن أشيد بكل شخص يبذل قصارى جهده لمساعدة الشعب الفلسطيني على الرغم من دعم حكومات الغرب لهذه الإبادة الجماعية بشكل مخزٍ. يجب أن يتم تقويمهم من قبل جموع الشعب الذين يعارضون هذه الجريمة ضد الإنسانية.”
واشتعلت الحرب في غزة منذ 7 / 10 عندما اقتحم مسلحون من حماس إسرائيل وقتلوا 1,200 شخصًا. وقد تم أيضًا أسر عدد كبير من الرهائن.
واجهت إسرائيل انتقادات شديدة لردها الذي شهد قصفًا مكثفًا لقطاع غزة الذي تديره حماس. وقد فر معظم سكان غزة من منازلهم، وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 40% من سكان القطاع معرضون الآن لخطر المجاعة بسبب نقص الغذاء والماء.
ومع ذلك، يبدو أنه لا نهاية للصراع المدمر. وتقول حماس إنها لن تطلق سراح المزيد من الرهائن بدون وقف إطلاق نار كامل، بينما لا يقبل القادة الإسرائيليون إنهاء الحرب، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يجب تدمير حماس.
المصدر: Dublin Live
