اجتماع طارئ للمسؤولين لبحث تصاعد السلوكيات المعادية للمجتمع في دبلن
من المقرر أن يقدم المسؤولون في مدينة دبلن خطة لمعالجة مشاكل السلوكيات المعادية للمجتمع مثل التخريب المتعمد والكتابة على الجدران والسرقة والاعتداء على الموظفين والعملاء والأضرار التي تلحق بالممتلكات، خاصة في منطقة «Grand Canal Dock».
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا – للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وتتزايد جماعات الشباب الذين يرتكبون أفعال معادية للمجتمع مسببين الأضرار للتجار المحليين وسكان دبلن، ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه الجرائم والعنف في المدينة.
وقد حذر أحد رجال الأعمال مجلس المدينة من تصاعد أعمال العنف، حيث قال أن مجموعة من 10 أو 15 شاباً اجتاحوا أحد المباني، وقام بعضهم بركل خزان مياه عن سطح المبنى مما أدى إلى تدمير المبنى.
كما تتحرك مجموعات من الشباب العنيف عبر المنطقة من هانوفر كواي إلى شارلوت كواي، وشوهدت إحدى المجموعات وهي ترمي الماء على أناس يحاولون فقط المرور من أمامهم.
وأضاف الرجل أن هؤلاء الشباب يرهبون ويهددون ويسرقون ويقذفون الأشخاص بأشياء ثقيلة ويدمرون كل ما يأتي في طريقهم دون أي رادع.
هذا وستعقد اللجنة الشرطية المشتركة التابعة لمجلس مدينة دبلن اجتماعًا لمناقشة الوضع في «Grand Canal Dock» في 23 / 6.
وقالت أنجيلا ويليس، مساعد مفوض الشرطة لمنطقة دبلن الحضرية، إنها ستحضر الاجتماع الطارئ إلى جانب عدد من المسؤولين الشرطيين.
المصدر: Dublin Live