وجه نائب من حزب الشعب بول ميرفي، انتقادات حادة في البرلمان إلى الحكومة متهمًا إياها بالتقاعس عن مواجهة 26 هجومًا بالحرق العمد استهدفت في السنوات الخمس الماضية مبانٍ يُرجح استخدامها من طالبي اللجوء، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال ينبغي وصفها بـ”الإرهاب اليميني المتطرف في الدولة”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وأشار ميرفي إلى أن الحكومة لم تقم برد فعل يذكر، متهمًا الائتلاف الحكومي بالتناغم مع المحرضين اليمينيين من خلال تقليص الدعم المالي للأوكرانيين ومحاولة تأجير المزيد من الطائرات لترحيل طالبي اللجوء.
وأكد نائب من حزب الشعب، أن تصرفات الحكومة الأخيرة تترك المجال مفتوحًا أمام اليمين المتطرف وتمنح حججهم شرعية.
من جهته، رد وزير المالية مايكل ماكجراث بشدة على ميرفي، وصفًا تصريحاته بأنها “مساهمة صادمة” قد تعقد مهمة الشرطة في التعامل مع الوضع.
وأكد الوزير على إدانة الحكومة الكاملة لأي عمل إجرامي، مشيرًا إلى أن الدعم الكامل لجهود الشرطة في مكافحة هذه الجرائم يعتبر الإجراء الأمثل الذي يمكن أن يقوم به السياسيون.
وأضاف ماكجراث أن هذه الجرائم تمثل تحديًا كبيرًا من حيث الحل، محذرًا من أنها تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الأشخاص.
كما ذكر أن الحكومة قد قامت برد فعل شامل قدر الإمكان تجاه استقبال 100 ألف شخص من أوكرانيا، الفارين من الغزو الروسي.
المصدر: RTÉ
