إيقاف الحملات الإعلانية لدبلن وسط مخاوف من تحولها إلى مواد ساخرة على وسائل التواصل بعد أعمال الشغب
في أعقاب أعمال الشغب التي اجتاحت العاصمة دبلن الشهر الماضي، قررت الوكالة السياحية “Fáilte Ireland” سحب إعلاناتها الترويجية للمدينة. وكان هناك قلق من جانب المسؤولين السياحيين من أن حملاتهم التسويقية قد تُستغل في إنتاج “مواد ساخرة ” على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن شهدت المدينة أحداث سلب وحرق للحافلات وعربات الترام والاعتداء على الشرطة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأشارت الرسائل الداخلية إلى أنه كان يُعتقد أن الإعلانات يجب أن يتم سحبها لأنها ستبدو “غير مناسبة في ظل الدمار الكبير الذي يحدث في مركز المدينة”. وأعرب أحد الموظفين عن قلقه من أن رسائلهم قد تؤدي إلى إنتاج ميمات وصور متحركة “تثير السخرية والمزيد من المحتوى السلبي حول المدينة”.
وأوقفت الوكالة السياحية “Fáilte Ireland” نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك رعايتها لبرنامج “Winter In Dublin“، الذي كان من المقرر أن يُبث بعد نشرة أخبار RTE في الساعة 9 مساءً.
وأشارت الوكالة السياحية إلى أن التأثيرات المالية لسحب الإعلانات كانت ضئيلة، حيث تمكنوا في الغالب من عرض مواد بديلة بدلاً من المواد المحددة لدبلن. وأوضحت وثيقة تقريرية كيف قامت “Fáilte Ireland” بسحب إعلانين مطبوعين في اللحظة الأخيرة لأنها كانت تُعد “غير مناسبة وغير حساسة للوضع”.
وتم اعتقال أكثر من 30 شخصًا على خلفية أعمال الشغب التي اندلعت بعد حادثة طعن في حضانة بميدان بارنيل سكوير شرق. كما كانت هناك خطط لشراكة إعلامية مع محطة الراديو “Today FM” لترويج “Winter In Dublin“، ولكن تم تأجيلها واستبدالها ببديل.
وأكدت مذكرة التقرير على أهمية أن يشعر الزوار في دبلن بالأمان وأن يختبروا أفضل تجربة ممكنة في العاصمة.
المصدر: Irish Mirror