Slide showأخبار أيرلندا

إيرلندا ويونيفيل ترفضان طلب إسرائيل بسحب قوات حفظ السلام من الحدود اللبنانية

Advertisements

 

في ظل استمرار الغزو الإسرائيلي للبنان، طالبت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF)، إيرلندا بإزالة قوات حفظ السلام الخاصة بها من موقع حدودي مع لبنان. إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض من قبل إيرلندا وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وأكدت مصادر، أن هذا الطلب تم توجيهه إلى مقر “يونيفيل” والدول التي تساهم بقوات، بما في ذلك إيرلندا. وأُبلغت إسرائيل أن القوات ستظل في مكانها.

وتتمركز وحدة إيرلندية واحدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، المعروفة باسم “الخط الأزرق”، وتحديدًا في الموقع 6-52، حيث تقوم بمراقبة الحدود والإبلاغ عن أي تجاوزات.

وشهدت المنطقة مواجهات عنيفة مؤخرًا بين قوات الدفاع الإسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف القوات الإسرائيلية. وقع بعض القتال على بعد أقل من 2 كيلومتر من الموقع الإيرلندي.

ويأتي هذا الطلب الإسرائيلي في وقت تشير فيه التحذيرات إلى احتمال توسيع نطاق الغزو الإسرائيلي ليشمل كامل الحدود. حتى الآن، كانت التوغلات محدودة النطاق.

وأوضحت الحكومة، أنها أبلغت المسؤولين الإسرائيليين أن تحركات قوات “يونيفيل” هي مسؤولية الأمم المتحدة وقائد القوة على الأرض. وأكدت “يونيفيل” لإسرائيل أنه لن يتم سحب القوات.

إجلاء المواطنين الإيرلنديين واستمرار القتال في لبنان

في الوقت ذاته، غادر 24 مواطنًا إيرلنديًا لبنان يوم الجمعة مع استمرار القتال بين قوات الدفاع الإسرائيلية وحزب الله.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع، مايكل مارتن، أن هذه المجموعات غادرت بمساعدة هولندا وكندا عبر طائرات عسكرية ومدنية مستأجرة. وأضاف أن الوزارة على تواصل مستمر مع من تبقى من المواطنين الذين فضلوا البقاء في لبنان.

وقال مارتن: “الوضع متقلب، والكثير من المواطنين لديهم جذور عميقة في لبنان ولم يعربوا عن رغبة في المغادرة، لكن الوضع قد يتغير إذا ساءت الظروف الأمنية”.

صعوبات في إعادة قوات حفظ السلام الإيرلندية

في غضون ذلك، يواجه أكثر من 70 جنديًا إيرلنديًا كانوا في إجازة صعوبات في العودة إلى وحدتهم بسبب الأوضاع الخطرة في لبنان. وأوضحت المصادر العسكرية، أن الظروف الأمنية الحالية تجعل من المستحيل نقلهم إلى المنطقة الجنوبية حيث تتمركز “يونيفيل”.

ومع تصاعد الخطر في المنطقة، باتت القوات الإيرلندية المتبقية في الموقع أقل بنسبة 25% من عددها المعتاد، إلا أن المصادر أكدت أن هذا النقص لا يؤثر على القدرات العملياتية أو التدابير الأمنية.

وتبقى القوات المتواجدة في إيرلندا في حالة استعداد، حيث يمكن استدعاؤها بسرعة في حال تدهورت الأوضاع بشكل كبير.

التحديات القادمة لقوات حفظ السلام

تواجه القوات الإيرلندية تحديات جديدة مع اقتراب موعد استبدال الكتيبة 124 بالكتيبة 125 في شهر 11 المقبل. وأشار رئيس الأركان، اللواء شون كلانسي، إلى أن قرارًا بشأن استبدال القوات سيتم اتخاذه مع اقتراب الموعد، مؤكدًا أن تدريب الكتيبة البديلة يجري كالمعتاد.

في ظل هذه الظروف، لا تزال معنويات الجنود عالية، حيث أكد كلانسي أن “صمود الجنود استثنائي”.

 

المصدر: Irish Times

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.