حذرت مجموعة “Fuels for Ireland“، من أن إيرلندا ستصبح أغلى دولة في أوروبا لأسعار الديزل خلال الأسبوعين المقبلين، حيث يُتوقع أن يزيد سعر الديزل نتيجة لزيادة ضريبة الكربون التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من الشهر القادم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقًا للمجموعة، فإن ضريبة الكربون هي واحدة من الأمور القليلة المؤكدة في يوم الميزانية القادم، ويتوقع أن تشهد أسعار الوقود زيادة بمقدار 2 سنت للتر، مما سيضع إيرلندا في صدارة قائمة أسعار الوقود الأوروبية، مما يزيد من “الأعباء الحالية لتكاليف المعيشة المرتفعة”.
وفي بيان لها، أكدت المجموعة، أن هذا التغيير سيجعل إيرلندا الدولة الأغلى في أوروبا لشراء الديزل، وواحدة من أغلى الدول لشراء البنزين.
وتدعو المجموعة الآن إلى إنشاء فريق خبراء لمراجعة سياسات الضرائب على الوقود.
وقالت “Fuels for Ireland“: “هذا الفريق سيقوم بتقييم كيفية فرض الضرائب على الوقود المستخدم في النقل والتدفئة، ويبحث عن دعم أفضل للانتقال إلى الطاقة المستدامة”.
وفي حديثه لبرنامج “Newstalk Breakfast“، قال المدير التنفيذي للمجموعة، كيفن ماكبارتلان، إن زيادة أسعار البنزين هي واحدة من الأمور القليلة المؤكدة.
وأضاف: “من المؤكد أن زيادة ضريبة الكربون ستضيف بضعة سنتات على سعر اللتر من البنزين والديزل في محطات الوقود، مما يعني أننا سنصبح أغلى مكان في أوروبا لشراء الديزل، وأحد أغلى الأماكن لشراء البنزين”.
وأشار ماكبارتلان إلى أن 60.4% من سعر البنزين الإجمالي هو عبارة عن ضرائب، بينما تمثل الضرائب 56.7% من سعر الديزل. وقال: “نعتقد أن الحكومة تحتاج إلى إعادة النظر في هذه السياسة بجدية”.
وأضاف أن زيادة أسعار الوقود لم تثبت فاعليتها في تحويل الناس نحو الطاقة المتجددة والمستدامة. وتابع: “الأسعار لا تؤثر على الوقود بنفس الطريقة التي تؤثر بها على المنتجات الأخرى لأن قواعد مرونة الأسعار لا تنطبق هنا”.
وختم ماكبارتلان حديثه قائلاً، إن هناك حاجة إلى تفكير أكثر تنسيقًا حول تسعير الوقود، وأن إنشاء فريق الخبراء سيكون خطوة في هذا الاتجاه.
المصدر: News Talk
