إيرلندا تودع اللاعب الفلسطيني محمد خليفة الذي استشهد في غارة إسرائيلية على غزة
تدفقت عبارات الحزن والأسى على اللاعب الفلسطيني الشاب محمد خليفة (20 عامًا) الذي قضى نحبه مع سبعة أفراد من عائلته في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلهم بمخيم النصيرات للاجئين في غزة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وزار محمد، الذي كان لاعبًا في المنتخب الفلسطيني للشباب، إيرلندا مرتين في 2016 و2017 ضمن رحلة خيرية نظمتها “Gaza Action Ireland“.
خلال تلك الرحلات، استمتع بلعب كرة القدم مع فرق من دوري الأندية الإيرلندية وأظهر موهبته الكروية وشخصيته المرحة.
ذكريات لا تُنسى مع محمد
وصفت زوي لولور، رئيسة حملة التضامن الإيرلندي-الفلسطيني، محمد بأنه شاب رائع ولاعب كرة قدم متميز، مضيفة: “كان مليئًا بالفرح والطاقة. لقد أحب إيرلندا وكان دائم الحديث عن رغبته في العودة”.
خلال إحدى زياراته، حضر محمد وأصدقاؤه مباراة في استاد تالا بين شامروك روفرز وديري سيتي ضمن مبادرة “Gaza Kids to Tallaght“، حيث التقى الأطفال بالرئيس مايكل دي هيغينز في تجمع كبير يعكس الروح الداعمة للشعب الإيرلندي.
وأكدت جمعية كرة القدم الفلسطينية، أن أكثر من 350 لاعب كرة قدم فلسطيني استشهدوا في غزة على يد القوات الإسرائيلية. وتشير الإحصاءات إلى أن 1,400 عائلة فلسطينية تم محوها بالكامل من السجلات المدنية، بينما يعيش أكثر من 3,000 شخص مع فرد واحد فقط من عائلاتهم.
وتحدثت زوي عن المآسي المستمرة في غزة، قائلة: “كل من أعرفه هناك يعاني من خسائر متعددة. الأعداد اليومية للضحايا مروعة، وغالبًا ما تشمل عائلات بأكملها. محمد كان دائم الحديث عن حبه لإيرلندا وشعوره بالدفء هنا. خسارته فاجعة كبيرة”.
وأحد معارفها في غزة أخبرها: “هذا هو الواقع في غزة. يمكن أن تكون حيًا اليوم ومفقودًا غدًا”.
المصدر: RTÉ