إيرلندا تسلط الضوء على أزمة السودان وتغير المناخ في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تستعد البلاد للمشاركة في الاجتماعات رفيعة المستوى التي ستُعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سينضم الرئيس مايكل دي هيغينز، ورئيس الوزراء سيمون هاريس، ونائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، ووزير البيئة إيمون رايان، إلى زعماء العالم في نيويورك لمناقشة القضايا العالمية الملحة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
تنطلق فعاليات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة غدًا وتستمر حتى 26 من الشهر الجاري. وستركز الاجتماعات على قضايا ذات أهمية بالغة مثل تغير المناخ، والفقر، والسلام والأمن العالميين.
ومن أبرز الاجتماعات هذا العام، قمة “مستقبل التنمية المستدامة” التي تُنظم تحت إشراف الإيرلندية ميشيل جريفين، وتستهدف تعزيز الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2015. هذه الأهداف تهدف إلى الحد من الفقر، وتحسين الصحة، ومعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030. ومع ذلك، تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 17% فقط من تلك الأهداف تسير على الطريق الصحيح لتحقيقها.
في تصريح له قبل القمة، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التحديات التي تواجه العالم، مثل الانقسامات الجيوسياسية المتزايدة والصراعات المستمرة في أوكرانيا، وغزة، والسودان، بالإضافة إلى تفاقم أزمة المناخ والتقدم التكنولوجي السريع دون وجود توجيهات واضحة، مثل الذكاء الاصطناعي.
وقال غوتيريش: “الأزمات تتداخل وتؤثر على بعضها البعض، فالتكنولوجيا الرقمية مثلاً تغذي التضليل حول المناخ، مما يزيد من انعدام الثقة والانقسام”.
على الصعيد الأمني، ستتصدر الأزمة في الشرق الأوسط والغزو الروسي لأوكرانيا الأجندة العالمية، إلى جانب الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان.
وكان مارتن قد تعهد في وقت سابق بالتركيز على الوضع في السودان، حيث يتجاوز عدد النازحين 10 ملايين شخص. ومن المتوقع أن يستغل مارتن هذه الفرصة في نيويورك لجذب الانتباه إلى هذه الحرب المنسية.
وفي الوقت نفسه، أكد هاريس، أنه سيدخل هذا الأسبوع برسالة تدعو إلى “خفض التصعيد” في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط.
كما يرى إيمون رايان، أن هذا التجمع يمثل خطوة هامة نحو مؤتمر الأطراف (COP) في باكو، حيث سيتم اتخاذ قرارات هامة بشأن تمويل المناخ.
المصدر: The Journal
