إلغاء رحلات العبّارات بين أيرلندا وويلز بسبب أضرار عاصفة دارا
أدت الأضرار التي خلفتها عاصفة دارا في ميناء هولي هيد إلى إلغاء عدد من رحلات العبّارات بين أيرلندا وويلز، في وقت لا يزال فيه 35 ألف منزل ومشروع تجاري في أيرلندا دون كهرباء.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
إلغاء رحلات العبّارات وتأثيراتها، أعلنت شركتا (Irish Ferries) و(Stena Line)، إلغاء رحلاتهما المجدولة من دبلن إلى هولي هيد.
وأوضحت شركة (Irish Ferries) في بيان لها، أن الرحلات المقررة للسفينة “يوليسيس” عند الساعة 8:05 صباحًا و8:55 مساءًا، بالإضافة إلى رحلة “جيمس جويس” عند الساعة 2:30 ظهرًا، قد أُلغيت.
وأشارت الشركة إلى أنه يمكن للركاب الراغبين في السفر الانتقال عبر رحلة الساعة 8:45 مساءًا من روسلير إلى بيمبروك.
من جهتها، أكدت شركة (Stena Line)، أن جميع رحلاتها الأربع المجدولة اليوم قد ألغيت بسبب “أسباب تقنية” في ميناء هولي هيد.
تأثيرات الإلغاء على الشحن والنقل قال رئيس نقابة النقل البري الأيرلندية، جير هايلاند، إن بعض الشاحنات التابعة لأعضاء النقابة تنتظر استلام المقطورات في كل من المملكة المتحدة وأيرلندا.
وفي حديثه عبر برنامج (Morning Ireland) على إذاعة (RTÉ)، أشار إلى أن الشاحنات ستظل معطلة لمدة يومين قادمين، وعندما تعود العبّارات للعمل، سيحتاج الأمر إلى فترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام للتعامل مع التأخيرات المتراكمة.
وأضاف: “نحن مقيدون بعدد ساعات العمل المسموح بها”، مشيرًا إلى أن خطوط الإمداد ستتأثر، كما أوضح أن تكاليف هذه التأخيرات “ضخمة”، حيث تتزايد النفقات اليومية للشاحنات المعطلة مثل الأقساط والرواتب والتأمين.
انقطاع الكهرباء واستمرار جهود الإصلاح من جانبها، أعلنت (ESB Networks)، أنه تم إعادة التيار الكهربائي إلى 360 ألف عميل منذ يوم السبت، وستستأنف الفرق عملها مع أول ضوء صباح اليوم.
ومع ذلك، أشارت الشبكة إلى أن بعض العملاء قد يظلون دون كهرباء لمدة تصل إلى أسبوع بسبب حجم الأضرار في بعض المناطق.
وقال بريان تابلي، المدير الإقليمي لـ (ESB Networks)، إن الأولوية تُمنح للبلاغات التي تتعلق بـ “الخطر الشديد”.
وأضاف: “وصلنا إلى مرحلة تتطلب العمل نفسه لإصلاح الأعطال، لكنها قد تعيد الكهرباء لعميل واحد فقط أو لخمسة أو عشرة عملاء فقط، مما يجعلنا نواجه المرحلة الأكثر صعوبة في استعادة الكهرباء بعد العاصفة”.
أضرار العاصفة والتحذيرات قارن تابلي تأثير عاصفة دارا بعاصفة أوفيليا في عام 2017، لكنه أوضح أن دارا ضربت البلاد بأكملها. وحذر الناس من التعامل مع الأسلاك الكهربائية المتساقطة على الأرض وكأنها حية وعدم الاقتراب منها.
كانت هيئة الأرصاد الجوية (Met Éireann)، قد أصدرت تحذيرات من الرياح بمستويات أحمر وبرتقالي مع اقتراب العاصفة من أيرلندا ليلة الجمعة وصباح السبت. وسُجلت رياح عاتية بلغت سرعتها 141 كم/ساعة في سيان ماها بمقاطعة غالواي، و120 كم/ساعة في مطار شانون بمقاطعة كلير، و115 كم/ساعة في مقاطعة كورك.
المصدر: RTÉ