حذر مزودو السياحة، من التأثير السلبي لإلغاء رحلات “آير لينغوس” على صناعة العطلات في البلاد منذ الإعلان عن إلغاء الرحلات. وبدأ بعض الزوار الدوليين بالفعل في تغيير خطط سفرهم إلى وجهات أوروبية أخرى.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
ويأتي ذلك بعد أن أكدت شركة الطيران، إلغاء ما لا يقل عن 244 رحلة الأسبوع المقبل من الأربعاء إلى الأحد بسبب الإضراب الذي ينظمه اتحاد الطيارين الأيرلندي.
ووصف توم راندلز، صاحب فندق راندلز في كيلارني بمقاطعة كيري، كيف أثرت النزاعات على أعماله في ذروة موسم الزوار الدوليين. وقال إنه إذا استمر هذا الاضطراب خلال الصيف، فسيكون “مدمرًا” للاقتصاد السياحي.
وأشار إلى أن الفندق تلقى بالفعل إلغاءات حجوزات دولية تزيد قيمتها عن 10,000 يورو، ويخشى أن ترتفع هذه القيمة في الأيام القادمة، مؤكدًا أنه يسمع قصصًا مشابهة من زملائه في قطاع الفنادق.
وأضاف: “أعتقد أننا لن نرى التأثير الكامل حتى يبدأ وكلاء السفر في أمريكا في رؤية النتائج في مكاتبهم اليوم”.
وأوضح: “الوصول هو شريان الحياة للسياحة، لذا إذا تم تقليل الوصول إلى البلاد، سيكون لذلك تأثير ضار على المنتج السياحي”، مشيرًا إلى أن “الناس لن يتمكنوا من القدوم من أوروبا وأمريكا”.
وأكد أن الإلغاءات الحالية قد تؤثر أيضًا على حجوزات أواخر الصيف والخريف، وأن وجود “صعوبات متوقعة” في الوصول سيجعل الناس يختارون وجهات أخرى.
وتحدث راندلز عن التأثير المتسلسل على العديد من المزودين الآخرين الذين يعتمدون على السياحة.
وأكدت فيونا توغر، المديرة العامة لملعب “كارن غولف لينكس” في بيلمولت، التأثير المباشر على أعمالها بالإلغاءات التي تلقتها خلال ساعات من إعلان “آير لينغوس” عن اضطراب الرحلات. وقالت: “هذا يثير قلقًا كبيرًا لدينا”.
وأعرب العديد من الحاضرين للحفلات الموسيقية الذين حجزوا لحضور هذه الأحداث ودفعوا مبالغ كبيرة من المال عن قلقهم.
ويشمل ذلك الآلاف من معجبي تايلور سويفت الذين يسافرون من مختلف أنحاء العالم إلى دبلن لحضور ثلاث حفلات موسيقية لها في ملعب أفيفا بدءًا من يوم الجمعة.
وأوضحت كاري آن كوربيت، التي تعيش في لندن، أنها اشترت تذاكرها لمشاهدة تايلور سويفت قبل أحد عشر شهرًا، ورغم أن رحلتها لم تُلغ، قامت بحجز العبارة الليلية إلى دبلن من هوليهيد بتكلفة إضافية بلغت 300 جنيه إسترليني لتفادي أي إلغاءات.
وقالت: “بينما سيكون الطيران أسهل، لا يوجد ضمان بعدم إلغاء المزيد من الرحلات”.
وأشارت إلى أن العديد من الناس يسافرون من أمريكا إلى لندن، ورحلاتهم المتصلة من لندن إلى دبلن عبر “آير لينغوس” تم إلغاؤها.
وأكدت أن هذا الوضع مزعج للغاية للكثيرين خاصة أولئك الذين لديهم أطفال صغار، وقد أتوا خصيصًا لرؤية تايلور سويفت.
وخلصت إلى أن العديد من الأشخاص مثل كاري آن يبذلون قصارى جهدهم لحماية خطط سفرهم في ظل عدم وجود أي إشارة حول إمكانية تجنب الإضراب.
المصدر: RTÉ
