إلغاء إجازات الآلاف من ضباط الشرطة لتأمين مباراة أيرلندا وإنجلترا في دبلن
كشف تقارير إعلامية، أن رؤساء الشرطة في أيرلندا قرروا إلغاء أيام الإجازة لآلاف الضباط لتأمين مباراة كرة القدم المرتقبة بين أيرلندا وإنجلترا في دبلن.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وذكرت صحيفة (The Irish Mirror)، أن حوالي 3800 ضابط شرطة يعملون في منطقة دبلن تلقوا إخطارًا بإلغاء أيام إجازتهم المقررة في أيام (6 و7 من شهر 9 المقبل) كجزء من خطة التأمين لمباراة أيرلندا وإنجلترا التي ستقام في استاد أفيفا.
ومن المتوقع أن تكون المباراة، التي تقام في 9/7، والتي تأتي ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، مكتملة العدد بحضور 51,000 مشجع، وتثير مخاوف من قدوم مشاغبين إنجليز مما يشكل تحديًا أمنيًا كبيرًا للشرطة.
وتعد هذه المباراة هي الثانية فقط التي يلعبها المنتخب الإنجليزي في دبلن منذ شغب لانسداون رود الشهير في شهر 1995/2، مما يدفع رؤساء الشرطة لتنفيذ عملية أمنية ضخمة لضمان عدم تكرار مشاهد الفوضى التي وقعت في تلك الليلة.
ورغم أن المباراة تبعد حوالي ثلاثة أشهر، فقد بدأت الشرطة استعداداتها بالفعل، بما في ذلك التأكد من وجود أكبر عدد ممكن من الضباط في الخدمة في اليوم الذي يسبق المباراة ويوم المباراة نفسه.
وتم إبلاغ جميع الضباط في منطقة دبلن متروبوليتان، التي تغطي المدينة والمقاطعة، عبر البريد الإلكتروني في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن أيام الراحة المقررة في 6 و9/7 قد ألغيت.
وهذا يعني أن أي شخص كان من المقرر أن يكون في إجازة في تلك الأيام سيضطر إلى العمل، ولن يتم السماح بأي إجازات إلا إذا تم منحها بالفعل.
وأوضح مصدر في الشرطة، أن رؤساء الشرطة أعلنوا أن المباراة تعد “حدثًا استثنائيًا” مما يمنحهم الحق في تعديل أيام إجازات الضباط.
ومن المقرر أن تكون وحدة النظام العام أو وحدة مكافحة الشغب في الخدمة، إلى جانب الضباط العاديين بالزي الرسمي.
كما يُتوقع أن تشارك وحدات الدعم الجوي، ووحدة الكلاب، ووحدة الخيالة في العملية الأمنية الكبيرة.
ويأمل رؤساء الشرطة أن يمر الحدث دون وقوع حوادث كبيرة مثل مباراة إنجلترا في أفيفا في شهر 2015/6، التي انتهت بدون أهداف، ولكنهم يستعدون للأسوأ.
وقد رفض متحدث باسم الشرطة التعليق على تفاصيل العملية الأمنية عندما تم الاتصال به الليلة الماضية، وقال: “ستوفر الشرطة تفاصيل للإعلام حول الترتيبات الأمنية وإدارة المرور قبل الحدث”. وأضاف: “بدأ التخطيط، كما هو الحال مع جميع الأحداث الكبرى، بالتنسيق مع الجهات المعنية. لأسباب تشغيلية، لن نعلق أكثر في هذا الوقت”.
ويسعى رؤساء الشرطة بكل ما في وسعهم لتجنب تكرار أحداث شغب لانسداون رود في شهر 1995/2، والتي تعد واحدة من أحلك الأيام في تاريخ الرياضة الأيرلندية.
المصدر: Dublin Live