إقرار قانون جديد يمنح الأطفال المولودين عبر الأمومة البديلة حقوقًا قانونية دائمة في البلاد
أقر البرلمان مساء أمس الأربعاء، مشروع قانون يمنح الأطفال المولودين عبر الأمومة البديلة علاقة قانونية دائمة مع والدتهم أو والدهم الثاني.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وسيتوجه مشروع القانون الآن إلى المرحلة الثانية في مجلس الشيوخ قبل عطلة الصيف للبرلمان. حاليًا، لا توجد قوانين في البلاد تحكم الأمومة البديلة الداخلية أو الدولية.
ويهدف مشروع قانون الإنجاب البشري المساعد إلى وضع معايير وتنظيمات للرعاية الصحية الإنجابية وتقنيات الخصوبة في البلاد، ويتناول قضية الأمومة البديلة الداخلية.
وبمجرد أن يصبح القانون ساريًا، سيمنح الاعتراف القانوني للعائلات التي لديها أطفال مولودين عبر الأمومة البديلة.
ورحب وزير الصحة ستيفن دونيلي، بتمرير مشروع القانون، معترفًا “بالجهود الكبيرة التي بُذلت للوصول إلى هذه المرحلة، خاصة من خلال مشاركة مجموعة واسعة من الأطراف المعنية على مدار سنوات عديدة”.
وقال إن هذا القانون سيحدث “فرقًا حقيقيًا في حياة العديد من العائلات”.
وأضاف: “لقد استمعت إلى العائلات والخبراء وأعتقد أن مشروع القانون والتعديلات التي أدخلتها تعالج العديد من القضايا الرئيسية التي أثيرت”.
وأشار إلى أن بعض القضايا التي نشأت خلال مرحلة اللجنة تحتاج إلى مزيد من النظر. وقال: “في هذا الصدد، أقترح تقديم مشروع قانون تعديل في الخريف”.
وفي تعليقها على ذلك، قالت سيارا ميريجان، رئيسة جمعية “العائلات الأيرلندية عبر الأمومة البديلة”، إن اليوم يمثل يومًا مهمًا للآباء في جميع أنحاء البلاد الذين أنشأوا عائلاتهم عبر الأمومة البديلة وللعائلات المستقبلية التي لن يكون أمامها خيار سوى متابعة هذا المسار.
وأضافت: “نعترف بالعمل الجاد الذي قامت به الحكومة حتى الآن، والذي سيمكن الأطفال المولودين عبر الأمومة البديلة من أن يُنظر إليهم كأنداد في أعين القانون الأيرلندي”.
وأشارت إلى أن هناك قضايا لا تزال قائمة وبعض العائلات تحتاج إلى “غطاء تشريعي إضافي”، مؤكدة أنهم سيواصلون الحملة على هذه القضايا ومعبرة عن ارتياحها لتأكيدات الوزير دونيلي بأن هذه القضايا سيتم معالجتها من خلال مشروع قانون تكميلي في شهر 9 من هذا العام.
وفي الوقت نفسه، أعربت سيناتورة حزب فاين جايل، ماري سييري كيرني، عن ارتياحها لتقدم مشروع القانون، قائلة إنه “ارتياح مرحب به” للعائلات التي تنتظر التقدم بطلب للحصول على اعتراف دائم بعلاقات الوالدين والأطفال. وأضافت أن طلبات الأوامر الأبوية – بما في ذلك طلبها الخاص – ستبدأ على الأرجح هذا الخريف.
كانت سييري كيرني قد تحدثت علنًا من قبل عن تجربتها الشخصية مع فقدان الحمل والأمومة البديلة.
المصدر: The Journal