Slide showأخبار أيرلندا

إطلاق حملة ضد المناهج الدراسية لاحتوائها على «روايات لا تناسب الطلاب»

Advertisements

 

 

تلقت وزيرة التعليم نورما فولى، أكثر من أربعين شكوى بشأن الروايات الموجودة بمنهج المدارس الثانوية في الأشهر الأخيرة، من ضمنها رسالة بريد إلكتروني تصف «حكاية الخادمة» بقلم مارجريت أتوود بأنها «مزعجة ولا تقدم تعليما أخلاقيا أو قيمة للطلاب»، حيث تدور أحداث الرواية الديستوبية المشهورة حول دولة شمولية قمعية تُجبر بها النساء على العمل كخادمات وإنجاب الأطفال للقادة.

وعبّر أحد الآباء عن قلقه إزاء دراسة ابنه المراهق لرواية «الغرفة» للكاتبة الأيرلندية إيما دونوجيو؛ حيث قال إن العديد من الموضوعات في الكتاب «مشكوك فيها» وأنه كان ينبغي إيلاء اهتمام أكبر قبل أن يُفرض الكتاب على الأشخاص الحساسين في هذا العصر وفى هذه السن المبكرة، وكانت القصة ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر حيث تروى حكاية صبى صغير محتجز في غرفة صغيرة مع والدته.

كما قال أب آخر إنه «يناشد ويتوسل» قسم تطوير المناهج لتغيير المناهج الدراسية، وأعرب آخر عن «صدمته وقلقه» بشأن قوائم القراءة المرشحة، مشيرًا إلى أن «عدم اليقظة فيما يتعلق بملاءمة الكتب للمرحلة السنية، بينما أكد آخرون أن المواد غير مناسبة للمراهقين، ويجب تبسيطها».

وقالت شكوى أخرى إن المنهج الدراسي «ملئ بالطابع الجنسي الذي يؤثر بالسلب على فكر الأطفال، وذكرت أنه يجب أن يكون هناك تحقيق في هذه القضية، وقال أحدهم إن قائمة الكتب تستعبد عقلية الأطفال وتعرضهم لمحتوى مادى، بينما اقترح آخر ساخرًا: «يبدو أنه لا يوجد سبب لرفع رواية «خمسون ظلا للرمادى» من قائمة الكتب المرشحة على أي حال.

وتم توجيه بعض رسائل البريد الإلكتروني إلى وزيرة التعليم نورما فولى شخصيًا، وطالبت بفصلها و «تحميلها المسئولية المباشرة»، وقد ورد في رد الوزارة أن المناهج الدراسية على جميع المستويات تم اعتبارها لجميع المتعلمين «بغض النظر عن العرق أو الدين أو الخلفية الاجتماعية والاقتصادية أو الجنس أو التوجه».

كما أوضح البيان إنه من المهم أن يتم عرض كل كتاب «بمجمله بدلا من اختزاله في أقسام معينة قد تكون مثيرة للجدل بشكل خاص»، وأن النصوص لها «أصول أدبية قوية» وظهرت في المناهج الدراسية على المستوى الدولي.

وفى المقابل تم إرسال العديد من رسائل البريد الإلكتروني إلى قسم تطوير المناهج للدفاع عن المناهج الدراسية، ومعظمها من الطلاب.

وتتألف مجموعات العمل التي تقوم باختيار الروايات المناسبة، والتي دعا إليها المجلس الوطني للمناهج والتقييم، من معلمين ومحاضرين من المستوى الثالث وموظفين من وكالات الدعم ذات الصلة وخبراء في أدب الأطفال والشباب، ولم يتغير المنهج هذا العام على الرغم من أن الوزيرة قالت إنه ستتم مراجعته في الأشهر المقبلة.

 

 

المصدر: Irish Times

 

 

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.