Slide showأخبار أيرلندا

إخلاء مفاجئ لطالبي اللجوء من فندق في كلير يثير استياءً واسعًا ويعيد الجدل حول سياسات الإيواء

Advertisements

 

تم إخلاء مجموعة من طالبي الحماية الدولية، من فندق في مقاطعة كلير بمهلة لا تتجاوز يومين، بعد أكثر من عام على احتجاجات محلية ضد وجودهم.

في شهر 2023/5، أصبح فندق (Magowna House) في (Inch) أحد أكثر المواقع إثارة للجدل لمراكز الإيواء الجديدة، بعد مواجهة شديدة واحتجاجات على الطرق استدعت تدخل الحكومة. تلقى هذا الأسبوع 26 طالب لجوء إشعارًا بالإخلاء في غضون يومين للانتقال إلى موقعين في دبلن، وتم توجيههم بجمع “كل متعلقاتهم” مع ترتيب النقل لهم.

كانت المجموعة التي تم إخلاؤها جزءًا من 34 طالب لجوء تم نقلهم إلى Magowna House في شهر 5 من العام الماضي. كانت المنشأة مخططة لاستيعاب 69 شخصًا بموجب عقد بين وزارة الاندماج وشركة (CRM Properties Ltd). إلا أن وصول المزيد من طالبي اللجوء توقف بعد أن قامت مجموعة من السكان المحليين، الذين أطلقوا على أنفسهم “سكان Inch المعنيون”، بإغلاق الطرق المؤدية إلى الفندق باستخدام الجرارات وكرات العلف والحواجز.

وقال ناصر، شاب مغربي يبلغ من العمر 23 عامًا وجد عملاً في سوبر ماركت في إنيس: “أعتقد أنني سأجد عملاً آخر في أي مكان، لكن قد يكون من الصعب تكوين صداقات جديدة في دبلن. لقد استمتعت بالحياة الهادئة في كلير والناس هنا كانوا ودودين جدًا”.

وماجد من فلسطين وإبراهيم من سوريا عبرا عن “الصدمة والارتباك” بسبب الإشعار القصير. قال إبراهيم: “يومان مهلة هو أمر مجنون”.

وأضاف ماجد: “لم نتوقع هذا التحرك المفاجئ ونحن الآن مضطرون لبدء حياتنا من جديد”.

فيما غادر الرجال الفندق، عبر بعضهم عن مخاوفهم بشأن فقدان وظائفهم وأصدقائهم الذين كوّنوهم خلال الـ 14 شهرًا الماضية. وقال رجل آخر من أفغانستان: “الوضع هنا غير مستقر للغاية، والتحرك المفاجئ يزيد من صعوبة التكيف مع الظروف الجديدة”.

وفي بيان لبرنامج (Drivetime) على قناة (RTÉ)، قالت إدارة فندق Magowna House، إنها لا تستطيع التعليق على ما يحدث أو ما إذا كان سيتم إغلاق المركز. وأوضح المتحدث باسم وزارة الاندماج، أن الوزارة اضطرت للنظر في جميع عروض الإقامة المتاحة بسبب إيواء الدولة لأكثر من 102,000 شخص من أوكرانيا بالإضافة إلى طالبي الحماية الدولية.

وأكد المتحدث، أن الوزارة قامت بترتيبات لإزالة السكان من هذا الموقع كإجراء احترازي وستتخذ ترتيبات بديلة لمن يحتاجون إلى الإقامة. وأضاف أن السكان ليسوا ملزمين بقبول أي عرض يُقدم لهم إذا كانوا قادرين على تدبير احتياجاتهم السكنية بأنفسهم.

ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا القرار يعني إنهاء استخدام فندق Magowna House كمركز للإيواء وإنهاء الاحتجاجات المحلية. في حين أن اللجنة المحلية المعارضة لم ترغب في التعليق، فإن لافتاتهم الاحتجاجية ما زالت موجودة، بينما كان هناك مجموعة صغيرة من السكان المحليين المؤيدين لطالبي اللجوء يودعونهم ويقدمون لهم الهدايا.

وقالت أورلا ني إيلي، التي كانت من بين المودعين، إن عمليات النقل المفاجئة يمكن أن تكون “مزعزعة” للأشخاص الذين يعيشون في ظروف غير مستقرة بالفعل، داعية الحكومة إلى العمل بجدية أكبر لإيجاد حلول محلية وطويلة الأمد لمساعدة هؤلاء الأشخاص على الحفاظ على “بعض مظاهر الحياة المستقرة”.

 

المصدر: RTÉ

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.