إجلاء رضيع يبلغ من العمر 11 يومًا وعائلته بعد هجوم بقنبلة حارقة يثير الذعر في كلوندالكين
تم إجلاء عائلة ورضيع يبلغ من العمر 11 يومًا من منزلهم في كلوندالكين الليلة الماضية بعد هجوم غير مبرر على منزل مجاور. اندلع الحريق في منزل بشارع شانكاسل درايف حوالي الساعة 10:15 مساءًا، وتحقق الشرطة الآن في الحادث كأحد أشكال الأضرار الجنائية. تضرر المنزل المستهدف بالكامل، فيما أصبحت المنازل المجاورة غير صالحة للسكن.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأعرب السكان المحليون، عن مخاوفهم من تزايد الخطر في المنطقة، وطالبوا بتعزيز وجود الشرطة. ولم يكن هناك أحد داخل المنزل أثناء وقوع الحادث ولم ترد أنباء عن إصابات.
وأشار نائب حزب شين فين، مارك وارد، إلى أنه قضى صباح اليوم مع العائلات المتضررة، ودعا إلى تشكيل فريق خاص للتعامل مع النزاعات المتكررة في المنطقة.
وقال وارد: “التقيت بعائلات اليوم أبلغتني بأنها اضطرت لإخلاء منزلها مع طفل رضيع يبلغ من العمر 11 يومًا. هذا النزاع يجب أن يتم التعامل معه قبل أن يحدث ما هو أسوأ”.
وأضاف وارد، أن هناك نزاعًا مستمرًا بين عصابات إجرامية في كواريفيل، ما أدى إلى إحراق منازل وإطلاق نار وهجمات بالسكاكين. وأوضح أن العديد من هذه الهجمات تُبث على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يزيد من شعور الخوف وانعدام الأمن في المنطقة.
وكان قد تواصل مع وزيرة العدل في شهر 6 الماضي، ودعا إلى تشكيل فريق عمل مشابه لذلك الذي تم إنشاؤه في شمال المدينة الداخلية لمواجهة المشاكل الأمنية. لكن تجاهل هذا الطلب أدى إلى هذا الهجوم الأخير، مما جعل السكان يعيشون في حالة من الخوف ويشعرون بأن منطقتهم أصبحت “ساحة حرب”، على حد وصفه.
وأكد متحدث باسم الشرطة: “تحقق الشرطة في حادثة أضرار جنائية وقعت في منزل سكني بشارع شانكاسل درايف في كلوندالكين، بدبلن 22، حوالي الساعة 10:15 مساءًا. لم يكن هناك أحد في المنزل أثناء الحادث ولم ترد أي إصابات، والتحقيقات مستمرة”.
المصدر: Dublin Live