أعلنت الحكومة، عن نيتها تطبيق حدود سرعة جديدة على الطرق المحلية بهدف تعزيز سلامة الطرق وتقليل الحوادث المرورية. ستُخفَّض السرعة القصوى على الطرق المحلية من 80 كيلومترًا في الساعة إلى 60 كيلومترًا في الساعة بحلول شهر 11 المقبل، وفقًا لما صرح به وزير الدولة في وزارة النقل، جيمس لويس.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأوضح الوزير لويس في حديثه لبرنامج “Morning Ireland” على قناة “RTÉ“، أن هذا القرار يأتي كجزء من خطة حكومية شاملة لتقليل السرعات على مختلف الطرق، حيث سيتم تخفيض الحد الأقصى للسرعة على الطرق الوطنية الثانوية من 100 كم/ساعة إلى 80 كم/ساعة. وفي داخل المدن والمناطق السكنية، سيصبح الحد الأقصى للسرعة 30 كم/ساعة، بينما ستحدد السرعة على الطرق المحيطة بالمناطق الحضرية بـ 50 كم/ساعة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تأتي في أعقاب ارتفاع معدلات الوفيات على الطرق في العام الماضي، حيث سجلت 184 حالة وفاة، وهو أعلى رقم سنوي منذ عام 2014. ومع استمرار ارتفاع عدد الوفيات هذا العام ليصل إلى 104 حتى الآن، فإن الحكومة عازمة على اتخاذ خطوات فعالة للحد من هذه الظاهرة.
وأضاف الوزير، أن مجلس الوزراء وافق على قطعتين من التشريعات تهدفان إلى تعزيز مشاركة البيانات بين السلطات المحلية وهيئة سلامة الطرق والشرطة. وأوضح أن هذه التشريعات ستسهم في تحسين تبادل المعلومات المتعلقة بحوادث الطرق، مما سيمكن الجهات المعنية من اتخاذ إجراءات تصحيحية فورية لتحسين السلامة المرورية.
وأكد الوزير لويس، أن الهدف من هذه التغييرات هو تعزيز الأمان على الطرق وحماية الأرواح، مشيرًا إلى أن تطبيق هذه الحدود الجديدة سيكون تدريجيًا لضمان تكيّف الجميع معها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين البنية التحتية للطرق وزيادة وعي السائقين بأهمية الالتزام بحدود السرعة المقررة، مما يعكس التزامها بتقليل الحوادث المرورية وحماية مستخدمي الطرق.
المصدر: RTÉ
