إثارة قضايا تصرفات اليمين المتطرف والشرطة في كولوك
أعرب السكان المحليون عن قلقهم بشأن تصرفات أفراد اليمين المتطرف وسلامة الشرطة، بعد أحداث العنف التي شهدتها منطقة كولوك في شهر 7 الماضي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقًا لوثائق حصل عليها موقع “BreakingNews.ie”، تم تقديم العديد من المخاوف لوزارة العدل في الأيام التالية للحادث، حيث وردت 41 رسالة منذ 8 / 7 / 2024.
واندلعت الاحتجاجات العنيفة بسبب خطط لاستيعاب طالبي الحماية الدولية في موقع مصنع Crown Paints السابق، حيث استهدفت الألعاب النارية خطوط وحدة النظام العام التابعة للشرطة، وتم رمي الزجاجات والحجارة أيضًا.
وتم اعتقال أكثر من 12 شخصًا على خلفية الأحداث وتم توجيه تهم تتعلق بالإخلال بالنظام العام إليهم.
وفي رسالة موجهة إلى وزيرة العدل، هيلين ماكنتي، كتب أحد الأشخاص: “قلة من أعضاء البرلمان يدركون كما تدركين تصاعد اليمين المتطرف الخائن في هذا البلد. عنفهم وأيديولوجيتهم تتناقض مع الوطنية والقومية الأيرلندية”.
وأشار المرسل إلى أن لديه أصدقاء تعرضوا لاعتداءات بسيطة على أيدي اليمين المتطرف بسبب دينهم أو عرقهم. وأضاف أن “المشاهد الأخيرة في كولوك تزيد من قائمة طويلة من الحوادث التي يغذيها الكراهية العنصرية، وهي خيانة لأسلافنا الذين ناضلوا ضد الاحتلال، وهربوا من الإبادة الجماعية التي فرضتها إنجلترا علينا لاجئين إلى بريطانيا وأمريكا.”
كما انتقد الشخص استجابة الشرطة لهؤلاء المتطرفين، متسائلاً: “لماذا لا تبذل الشرطة المزيد من الجهود لمواجهة هذه التهديدات والعنف الموجه ضدك وضد سياسيين آخرين؟”
وكانت استجابة الشرطة في كولوك موضوعًا متكررًا في الرسائل الموجهة إلى الوزيرة ماكنتي، حيث تلقى مفوض الشرطة، درو هاريس، انتقادات.
وتابع شخص آخر بالقول: “لقد مررنا بعطلة نهاية أسبوع مثل كل عام يحرق فيها البريطانيون في أيرلندا علمنا الوطني ويرفعون لافتات تدعو لقتل الأيرلنديين، ثم يخرج مفوض الشرطة البريطاني ليتحدث ضد الأيرلنديين في كولوك، دون أن يدين أعمال العنف ضد الأيرلنديين في الشمال.”
وتم أيضًا التطرق إلى مسألة حماية الشرطة، حيث أُصيب عدد من أفراد الشرطة خلال الاحتجاجات في كولوك. وأعرب البعض عن استيائهم من نقص الدعم السياسي للشرطة في عملها أثناء التعامل مع الاحتجاجات.
ومن ناحية أخرى، اعتبر بعض السكان المحليين أن الشرطة كانت مفرطة في رد فعلها، حيث أرسل شخص رسالة إلى الوزيرة ماكنتي مرفقة برابط لفيديو على يوتيوب يقول فيه: “هذا غير قانوني. وحشية الشرطة. أنتِ وصمة عار.”
كما اشتكى شخص آخر قائلاً: “ما حدث بالأمس في كولوك لا يُصدق. لم أرَ شيئًا كهذا من قبل، رجل مسن يبلغ من العمر 78 عامًا تم رشه برذاذ الفلفل.”
وبعد توجيه التهم للمتهمين في أعمال العنف بكولوك، أُثيرت مسألة المساعدات القانونية، حيث انتقد أحدهم عدد المتهمين الذين يتلقون مساعدات من الدولة. وكتب: “بعض الذين مثلوا أمام المحكمة يتلقون إعانات حكومية، وهذا غير مقبول تمامًا. كما أنهم يحصلون على مساعدات قانونية مجانية على حساب دافعي الضرائب.”
وأثيرت أيضًا مسألة اختيار موقع المركز المخصص لطالبي الحماية الدولية في منطقة تعاني من الفقر، حيث تساءل أحدهم عن سبب عدم إجراء تقييم للمخاطر قبل اتخاذ القرار بإنشاء المركز.
المصدر: Breaking News