كشفت أحدث الدراسات الصادرة مؤخرا عن جامعة أكسفورد أن أيرلندا لديها حاليًا ثاني أخف قيود لمكافحة فيروس كورونا في العالم.
حيث صنفت الدراسة التي أجريت على 185 دولة حول العالم أيرلندا بعد منغوليا فقط من حيث القيود الحالية، مع العلم أنه في 2 /2021، قال نفس المؤشر إن إغلاق المستوى الخامس في أيرلندا كان الأكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي ومن بين الأكثر تشددا في العالم.
وفي أوائل عام 2022، وبعد موجة غير مسبوقة من المرض بسبب متغير أوميكرون، تحركت أيرلندا لرفع القيود المفروضة، وفي نهاية شهر 1 الماضي، تم رفع غالبية القيود بما في ذلك القيود المفروضة على التجمعات المنزلية، وقيود قطاع الضيافة، وقال رئيس الوزراء مايكل مارتن في وقت لاحق أن أيرلندا نجت من عاصفة أوميكرون.
أما الآن فإن أيرلندا تشهد موجة كبيرة أخرى من الوباء، ومع ذلك لم يتحرك السياسيون ومسؤولي الصحة العامة هذه المرة لإعادة القيود أو تكثيف نظام الاختبار والتتبع، على الرغم من الدعوات المتصاعدة للعودة إلى فرض عدد من التدابير مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي في الأماكن الداخلية، فيما دعت منظمة الممرضات والقابلات الأيرلندية أيضًا إلى وقف مؤقت للرعاية الاختيارية مع تزايد الضغوط بسبب ارتفاع أعداد الحالات على المستشفيات.
هذا وقد انتقدت منظمة الصحة العالمية طريقة تعامل أيرلندا الأخيرة مع جائحة كورونا، وقالت إن البلاد رفعت القيود أكثر من اللازم.
المصدر: Breaking News
