قالت وزارة الأطفال والمساواة والإعاقة والاندماج والشباب إن 400 شخص أفغاني قد حصلوا على حق الوصول الإنساني إلى أيرلندا من خلال برنامج حماية اللاجئين الأيرلندي، حيث خصصت تلك التأشيرات لهؤلاء الذين عملوا في الخطوط الأمامية والهيئات غير الحكومية ونشطاء حقوق الإنسان والنساء والصحفيين وغيرهم من أفغانستان.
ومع ذلك لم يصل إلى أيرلندا سوى عدد قليل ممن حصلوا على الحماية حتى الآن.
وقالت فيونا فين، المدير التنفيذي لمركز Nasc لدعم الهجرة، إنه على الرغم من أن الوصول إلى هنا سيكون صعبًا للغاية بالنسبة لبعض هؤلاء الأفراد، إلا أنه ينبغي منحهم صفة لاجئ عند وصولهم.
واضافت فين أنه يبدو أن هناك استعداد لقبول المزيد من اللاجئين إذا كان بالإمكان إيجاد سعة لهم.
جدير بالذكر أنه حتى الآن لم يحدد الاتحاد الأوروبي حصة معينة بشأن عدد اللاجئين الأفغان الذي ينبغي أن يتم قبولهم داخل الاتحاد استجابة للأزمة، كما لاتزال الدول الأعضاء منقسمة حول كيفية الاستجابة للأزمة.
وقالت فين إنه على الرغم من ذلك، فإن استجابة إيرلندا حتى الآن للأزمة الأفغانية إيجابية وسريعة استباقية إلى حد ما، على الرغم من أن الأعداد لاتزال منخفضة حتى الآن.
من جانبه كان وزير الخارجية سيمون كوفيني قد صرح إن الأفغان من منظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام، والنساء والفتيات، وكذلك أفراد عائلات المواطنين الأفغان الذين يعيشون في أيرلندا سيتم منحهم الأولوية للحصول على وضع اللاجئ.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته Ireland Thinks في الأسبوع الماضي نيابة عن صحيفة The Journal أن 34٪ من الشعب الأيرلندي يرغبون في استقبال ما بين 230-1000 لاجئ أفغاني، بينما أعرب 8٪ عن رغبتهم في أن يكون عددهم أقل من 230 لاجئ، فيما قال 8٪ أنهم لا يريدون اي لاجئين من أفغانستان.
هذا واكدت وزارة الخارجية أيضا ان برنامج حماية اللاجئين يأخذ بعين الاعتبار الالتزامات الحالية تجاه اللاجئين المعرضين للخطر بما في ذلك السوريون الذين يعيشون في لبنان والأردن، حيث يقوم فريق من برنامج حماية اللاجئين ومفوضية الشرطة حاليًا بإجراء مقابلات مع سوريين في بيروت كجزء من تعهد الحكومة الأيرلندية بجلب 2900 لاجئ إلى أراضيها لإعادة توطينهم بحلول نهاية عام 2023.
يذكر أنه الشهر الحالي، وصلت مجموعة من 50 لاجئ إلى أيرلندا من اليونان ممن كانت النيران قد التهمت معسكرهم في مخيم موريا.
المصدر: The Journal
