أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، مايكل مارتن، عن استيائه الشديد من معاملة السفيرة الأيرلندية، سونيا ماكجينيس، من قبل السلطات الإسرائيلية، واصفًا إياها بأنها “غير مقبولة تمامًا”. جاء هذا بعد استدعاء السفيرة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية وتوبيخها بسبب قرار أيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفي تصريح له يوم الجمعة، قال مارتن: “هذا الأسلوب في التعامل مع الدبلوماسيين غير مقبول تمامًا ولا يتماشى مع المعايير الدولية المتبعة في أي بلد”.
وكانت أيرلندا قد أعلنت يوم الأربعاء، بالتعاون مع النرويج وإسبانيا، عن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وهو القرار الذي سيدخل حيز التنفيذ رسميًا في الدول الثلاث يوم الثلاثاء المقبل.
وردت إسرائيل بتحذيرات من “عواقب وخيمة” واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، الحكومة ورئيس وزرائها، سيمون هاريس، بـ “مكافأة الإرهاب”.
وأوضح كاتز، أن السفراء الأيرلندي والنرويجي والإسباني سيشاهدون مقاطع فيديو منسوبة لحماس كجزء من “إجراء دبلوماسي صارم”. وأكد مارتن أن عرض هذه المقاطع أمام السفيرة ماكجينيس وأمام وسائل الإعلام الوطنية الإسرائيلية كان أمرًا غير معتاد ولم يُشهد في دول أو ولايات أخرى.
وأشاد مارتن بالسفيرة ماكجينيس، واصفًل إياها بأنها سفيرة بارزة، وأعاد التأكيد على إدانة أيرلندا لهجوم حماس في السابع من شهر 10 الماضي.
وشدد مارتن على أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين جاء في إطار خطاب متوازن، مؤكدًا على رفض أيرلندا لأي نهج أحادي الجانب في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقد واجه قرار أيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين انتقادات متكررة من المسؤولين الإسرائيليين منذ يوم الأربعاء، حيث اتهم كاتز الحكومة الأيرلندية بمنح “ميدالية ذهبية” لحماس، وهو ما نفاه هاريس، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى لتشويه مواقف أيرلندا.
وفي تصريح له يوم الخميس، قال هاريس: “يمكن لأي وزارة خارجية استدعاء أي سفير، لكن ما لن أتحمله هو أن تقوم أي دولة بتشويه موقف الشعب الأيرلندي”.
وأضاف: “أنا قائد الحكومة الأيرلندية، وأتحدث نيابة عن أيرلندا، وقد كنا واضحين وصريحين في إدانتنا لحماس، وفي إدانتنا للمجزرة البشعة والبربرية التي تعرضت لها إسرائيل في السابع من شهر 10. نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
وتابع: “لكن من الممكن تمامًا قول ما قلته الآن وأيضًا قول شيء آخر – وهو ما يرفض البعض للأسف قوله – وهو أن ما يحدث في فلسطين، ما يحدث في غزة، هو كارثة إنسانية”.
المصدر: Breaking News
