أعلن نائب رئيس الوزراء، مايكل مارتن، أن أيرلندا تفكر بنشاط في المشاركة في عملية إسقاط مساعدات إنسانية على غزة بالتعاون مع الأردن. وجاءت تصريحاته ردًا على سؤال طرحه النائب المستقل كاثال بيري في البرلمان.
وأوضح النائب بيري أنه سيكون من الأفضل بكثير وجود وقف دائم لإطلاق النار، لكن في ظل استمرار المفاوضات، يجب على أيرلندا أن تدرس إمكانية القيام بإسقاط مساعدات. وحذر من أن طرد السفيرة الإسرائيلية لدى أيرلندا قد يؤدي إلى رد مماثل بطرد السفير الأيرلندي في إسرائيل.
وأشار بيري إلى أن النتيجة الوحيدة لمشاركة أيرلندا في عملية إسقاط إنسانية ستكون إطعام النساء والأطفال، وسترسل أيضًا رسالة قوية للكنيست الإسرائيلي.
وسأل بيري النائب الأول إذا كانت التقارير الإعلامية صحيحة بأن أيرلندا تفكر في المشاركة في مثل هذه العملية الإنسانية وما إذا كانت لديها القدرة على ذلك.
وأكد مارتن أنه يتفق مع الكثير مما قاله بيري وأكد أن أيرلندا تستكشف بالفعل إمكانية المساهمة في هذه الجهود متعددة الجنسيات. وذكر أنه تحدث مع نظيره في الشؤون الخارجية الأردني، الذي ينسق عملية الإسقاط الإنساني.
وشدد مارتن على أن هذا لا ينبغي أن يصرف الانتباه عن التزامات إسرائيل، مشيرًا إلى ضرورة فتح غزة للسماح بدخول المزيد من الشاحنات على الأرض.
وعلى صعيد القدرات، ذكر مارتن أن الطائرات الجديدة ستكون قادرة على المساعدة في عمليات إسقاط المساعدات.
كما اتهم مارتن حزب الديمقراطيين الاجتماعيين بمحاولة كسب نقاط سياسية من أزمة غزة، ووجه اتهامات لزعيمة الديمقراطيين الاجتماعيين، هولي كيرنز، بمحاولة الظهور بمظهر أكثر فضيلة من الآخرين.
وجهت كيرنز انتقادات للحكومة متهمة إياها بالتحدث بكلمات فارغة ودعت الحكومة إلى تطبيق قانون الأراضي المحتلة، والاعتراف بدولة فلسطين، وفرض حظر سفر على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين بما في ذلك أعضاء في الحكومة الإسرائيلية.
كما انتقدت كيرنز ألمانيا لتصديرها الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن ما يقرب من 30% من إجمالي واردات إسرائيل العسكرية تأتي من ألمانيا.
وأخيرًا، أعرب مارتن عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار.
تقارير: تومي مسكيل.
المصدر: RTÉ
