أيرلندا تتقدم إلى المركز التاسع في تصنيف الملاذات الضريبية العالمية
تقدمت أيرلندا على جزر الباهاما لتصبح في المرتبة التاسعة كأحد أهم الملاذات الضريبية في العالم، وفقًا لتصنيف أعدته مجموعة الضغط شبكة العدالة الضريبية، التي تناضل من أجل الشفافية الضريبية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويُعد هذا الظهور الأول لأيرلندا في المراكز العشرة الأولى عالميًا، حيث انضمت إلى دول مثل جزر فيرجن البريطانية، التي تتصدر القائمة، وهولندا، بعد أن كانت في المركز الحادي عشر في التقرير السابق لعام 2021.
وتُقاس هذه الدراسة بحجم النشاط المالي للشركات في الدول، بما في ذلك تدفقات الأموال وشفافية المخططات الضريبية المتاحة، ويتم ترتيب الدول بناءً على نظام النقاط.
وتنتقد شبكة العدالة الضريبية بشدة الأقاليم البريطانية فيما وراء البحار، مثل جزر فيرجن. لكنها أيضًا سلطت الضوء على الأهمية المتزايدة لأيرلندا.
وتم نشر هذا التصنيف بعد فترة قصيرة من حصول أيرلندا على 14 مليار دولار من الضرائب المتأخرة من شركة آبل، بعد أن قضت محكمة العدل الأوروبية بأن المعاملة الضريبية المواتية لشركة آبل في أيرلندا كانت غير قانونية.
وأكد متحدث باسم وزارة المالية، أن أيرلندا ليست ملاذًا ضريبيًا، وأنها اتخذت خطوات لمواجهة التخطيط الضريبي العدواني عن طريق إصلاح نظامها الضريبي ودعمها للإصلاحات الضريبية الدولية.
وقالت نيسا ني تشاسيد من جامعة ماينوث، إن دبلن استجابت للنقد بتغيير السياسات الضريبية المواتية بدلاً من إلغائها، مما يسمح للشركات الدولية بخصم قيمة الملكية الفكرية من الأرباح لدفع ضرائب أقل.
وأضافت: “أيرلندا تلعب ألعابًا ضريبية عالمية بطرق متطورة للغاية، وكلما تعرضت للضغط، تبتكر أساليب جديدة. أيرلندا تضحك طوال الطريق إلى البنك”.
وشهدت إيرادات الضرائب على الشركات في أيرلندا قفزة هائلة خلال العقد الماضي، حيث ارتفعت من 4.4 مليار يورو في عام 2015 إلى 29.5 مليار يورو متوقعة لهذا العام، دون احتساب مكاسب شركة آبل.
وتشكل هذه الإيرادات، التي تُدفع بشكل رئيسي من قبل عدد قليل من الشركات متعددة الجنسيات الأمريكية، حوالي 28% من إجمالي الضرائب التي يتم جمعها في أيرلندا كل عام، مما يدفع بالمالية العامة لأيرلندا إلى أن تكون الأقوى في أوروبا.
المصدر: Breaking News