انهارت أم متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر أربع سنوات ويدعى كوبي ماشاريا دولي، في هجوم بسكين خلال ظهورها الأول في محكمة البيلي القديمة.
ووجهت إلى كيزياه ماشاريا، البالغة من العمر 41 عامًا، تهمة قتل ابنها كوبي بعد أن عُثر عليه وهو يعاني من عدة جروح في سريره يوم 20 / 12.
وفي يوم الخميس، حضر أصدقاء وعائلة الصبي المحكمة لجلسة استماع تمهيدية، بينما ظهرت ماشاريا عبر رابط فيديو من سجن برونزفيلد.
وخلال الجلسة، حددت القاضية لين تايتون جدولًا زمنيًا للقضية مع جلسة الاستعداد للمحاكمة والإقرار في 21 / 3.
وتم تحديد موعد مؤقت للمحاكمة أمام قاضي المحكمة العليا لمدة تصل إلى 10 أيام ابتداءً من 4 / 11 / 2024.
وارتدت ماشاريا، التي كانت ترتدي سويتشيرت رمادي، تحدثت فقط لتأكيد اسمها وتاريخ ميلادها ثم بكت طوال بقية الجلسة بينما كانت المدعية العامة لويز أوكلي تعرض تفاصيل القضية.
وفي مساء يوم 20 / 12، أبلغت الشرطة عن مخاوف بشأن رفاهية كوبي من قبل والده بن دولي، الذي انفصل عن المتهمة قبل حوالي عام.
وبعد دقائق من الاتصال برقم الطوارئ 999، اقتحم الضباط منزل المتهمة في هاكني، شرق لندن، في تمام الساعة 10:59 مساءً.
ووجدوا كوبي مستلقيًا في سريره وعليه عدة جروح حادة. تم نقله إلى مستشفى رويال لندن حيث توفي في الساعة 12:16 صباحًا يوم 21 / 12.
وتم القبض على ماشاريا في العنوان في مونتاج رود واتهمت بالقتل في 22 / 12.
وعلى الرغم من عدم تأكيد سبب الوفاة بعد، إلا أنه يُعتقد أن كوبي توفي بسبب جروح حادة، بما في ذلك واحدة في مقدمة العنق وأخرى في الجزء العلوي الأيسر من الصدر.
وفي ختام الجلسة القصيرة، أمرت القاضية تايتون بحبس ماشاريا.
وقد أصدر والد كوبي، السيد دولي، بيانًا قائلًا: “بقلوب ثقيلة نودع كوبي، سوف نفتقدك كثيرًا. الفرح والضحك الذي جلبته إلى العالم قد أُخذ بعيدًا قريبًا جدًا. سنفكر بك ليلًا ونهارًا إلى الأبد حتى نلتقي بك مرة أخرى. وتود العائلة تقديم الشكر والتقدير لجميع رسائل الدعم. يرجى احترام خصوصية عائلتنا في هذا الوقت العصيب.”
المصدر: Irish Mirror
