“أم تفقد طفلها وسط شعور بالوحدة”: إجراءات جديدة لتقليل مخاطر الانهيار المفاجئ بعد الولادة في مستشفى روتوندا
في حادث مؤلم ترك أثره العميق على أسرة أولي باكلي، توفي الرضيع في مستشفى روتوندا بدبلن في شهر 9 لعام 2022، نتيجة لانهيار مفاجئ وغير مفسر بعد الولادة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وهذا النوع النادر من الحالات، المعروف باسم “الانهيار المفاجئ بعد الولادة” (SUPC)، غالبًا ما يؤدي إلى توقف مفاجئ في وظائف القلب أو الرئتين، ما يترك الأسرة والأطباء في حيرة وألم. في ظل هذا الحادث، يسعى المستشفى لتوفير مزيد من الدعم والتوعية للوالدين والفريق الطبي بهدف تقليل المخاطر وتوفير بيئة أكثر أمانًا للأمهات والمواليد.
وروت الأم، جيليان باكلي، خلال التحقيق كيف أن ليلة ولادة أولي كانت طويلة ومرهقة، وشعرت بالوحدة الشديدة بعد ولادة طفلها. بعد مرور ثماني ساعات على الولادة، وجدت جيليان طفلها فاقدًا للوعي، دون استجابة، ورغم جهود الإنعاش المكثفة، قرر الأطباء بالتشاور مع الوالدين إيقاف أجهزة الإنعاش بعد فشل جميع المحاولات.
وفي جلسة التحقيق، طلبت جيليان توفير المزيد من الدعم والمراقبة للأمهات في الساعات الأولى بعد الولادة، خاصة عندما تكون الأم وحدها بعد تعب الولادة.
وأشارت إلى شعورها بالعزلة في ذلك الوقت وقالت: “كان ذلك منتصف الليل، وكانت الولادة طويلة، وكان القسم خالياً، وشعرت بوحدة شديدة”.
وقدم مستشفى روتوندا توصيات جديدة بعد مراجعة الحادثة، تتضمن زيادة توعية الأمهات والفريق الطبي بأهمية تأمين وضعية المولود لضمان حماية مجرى الهواء، وتكثيف المراقبة بعد الولادة لتقليل المخاطر.
كما أوصى البرنامج الوطني لصحة المرأة والأطفال بعدم ترك الأمهات وحدهن عند إرضاع المولود لأول مرة، مما يضيف طبقة من الحماية والرعاية للأمهات الجدد.
وأعرب الطبيب الشرعي، الدكتورة كلير كين، عن تأكيدها بأن وفاة أولي لم تكن نتيجة أي إهمال من والدته، بل كانت بسبب حالة طبية معقدة، معربة عن أملها في أن تكون مخاوف العائلة قد عُولجت عبر هذه التوصيات.
وفي ختام الجلسة، أعرب والد أولي، روري، عن شكره وتقديره لفريق مستشفى روتوندا على جهودهم في محاولة إنقاذ ابنه، وعلى الدعم الذي قدموه للعائلة بعد الحادثة، بالإضافة إلى الرعاية التي تلقتها زوجته جيليان وابنتهما نانسي عند ولادتها في المستشفى قبل عام.
المصدر: Irish Times