تشعر أم أوكرانية لطفلين بالقلق من أنها لن تكون قادرة على تحمل نفقات رعاية أطفالها إذا تم خفض ميزانيتها الأسبوعية إلى أقل من 40 يورو في الأسبوع.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتعيش إينا ياكيمينكو، صحفية سابقة فرت من أوديسا قبل عامين، وحدها في مقاطعة كافان مع طفليها البالغين من العمر ثماني واثني عشر عامًا.
وسيتم خفض المساعدات المقدمة للاجئين الأوكرانيين الذين فروا إلى أيرلندا بين عامي 2022 وأوائل 2024 من معدل الباحثين عن العمل البالغ 232 يورو إلى معدل أقل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وتم تطبيق دفعة مخفضة قدرها 38.80 يورو أسبوعيًا على الأوكرانيين الذين وصلوا بعد منتصف شهر 3، بناءًا على قرار من مجلس الوزراء، كان متوقعًا أن يقلل من عدد الوافدين إلى أيرلندا، في حين أن الذين دخلوا البلاد قبل ذلك الموعد ظلوا على المبلغ الأعلى.
ويوم الثلاثاء، وافق الوزراء على خفض المعدل المقدم مرة أخرى، هذه المرة للأوكرانيين الذين وصلوا إلى أيرلندا قبل شهر 3 ويعيشون في سكن توفره الدولة.
ولن تؤثر التغييرات على الأوكرانيين الذين وصلوا إلى أيرلندا قبل شهر 3، ويعيشون في السكن المقدم والمتعهد أو في القطاع الخاص للإيجار.
وقالت إينا إن العديد من الآباء العازبين مثلها سيكون من المستحيل عليهم الاستمرار في العمل، خصوصًا إذا كانوا يعيشون في المناطق الريفية من البلاد. وأضافت: “من المقلق جدًا سماع أن نفقاتي الأسبوعية سيتم خفضها، لكننا لا نزال لا نعرف تفاصيل الخطة المحددة”.
وتابعت: “من ناحية، أفهم موقف الحكومة، لأن الأوكرانيين يعيشون هنا منذ عامين الآن. ولكن أين المنطق؟”.
وأوضحت: “المنزل الذي أعيش فيه يقع في منطقة ريفية جدًا ولا توجد وسائل نقل عام. اضطررت لشراء سيارة لكي أتمكن من قيادة أطفالي إلى المدرسة التي تبعد 25 دقيقة”.
وأضافت: “أطفالي صغار جدًا للعناية بأنفسهم ولا أستطيع العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع لأنهم سيكونون خارج المدرسة. سأحتاج أيضًا إلى دفع تكاليف البنزين والكهرباء والنفقات الأخرى التي لا يغطيها مبلغ 38 يورو في الأسبوع بالتأكيد. أيرلندا بلد مكلف جدًا ولا أستطيع تخيل كيف يمكنني تحمل تكاليف مربية حتى لو كان لدي عمل”.
وقالت ياكيمينكو، إنه عندما جاءت إلى أيرلندا عملت بجد لتعلم اللغة الإنجليزية ولا تريد قضاء سنتين أخريين في تعلم لغة أخرى في بلد مختلف.
وأضافت: “لقد تأقلمنا جيدًا في أيرلندا وأطفالي كونوا العديد من الأصدقاء… آمل فقط أن تستمع الحكومة إلى مخاوفنا”.
المصدر: Extra.ie
