كشفت أحدث التقارير الصادرة مؤخرا عن مكتب الإحصائيات المركزي أن الغالبية العظمى من العاملين في أيرلندا راضون عن وظيفتهم الحالية، وقال 25.9 ٪ أنهم راضون جدًا.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
ووفقا للتقرير، قال واحد من كل 9 موظفين أنهم غير راض أو غير راض تماما عن وظيفتهم، منهم 88.4 ٪ إنهم مضطرون إلى الاستمرار في وظيفتهم.
وقال أقل بقليل من 60 ٪ من هؤلاء الأشخاص إنهم لا يملكون الوقت الكافي لإنجاز عملهم، بينما قال 49.1 ٪ إنهم مضطرون إلى العمل أكثر من ساعات عملهم الرسمية لضمان إكمال مهامهم.
وعند سؤالهم عما إذا كانوا سيتركون وظائفهم الحالية من أجل وظيفة ذات أجر أفضل ، كان من المرجح أن يرفض العاملون بدوام كامل الذين قضوا وقت طويل في عملهم الحالي، ذلك العرض ، فيما أفاد 35.5 ٪ من الموظفين الذين أمضوا 19 عامًا أو أكثر مع صاحب العمل الحالي أنهم سيختارون الوظيفة الجديدة.
وارتفعت هذه النسبة بين العاملين بدوام جزئي مع مدة خدمة مماثلة، وقال 45.8 ٪ منهم إنهم سيقبلون عرض العمل الجديد.
أما الموظفون المؤقتون أو بدوام جزئي، أو الذين عملوا مع صاحب العمل الحالي لفترة قصيرة، فهم الأكثر احتمالاً للتفكير في تغيير الوظيفة.
كذلك أوضح التقرير إن فرص الترقية لها تأثير كبير على الرضا الوظيفي للموظفين، حيث صرح 56.1 ٪ ممن هم غير راضين عن وظيفتهم بأنهم سيتركون وظائفهم الحالية إذا عُرض عليهم وظيفة أعلى في مكان آخر.
كما وجد التقرير أن الأشخاص الذين يعانون من سوء الحالة الصحية لديهم معدل أعلى من عدم الرضا عن الحياة، بما يعادل 55.1 ٪.
وأفاد 95.6 ٪ ممن يتمتعون بصحة جيدة جدًا أنهم راضون جدًا عن الحياة، وقال 40.5 ٪ من العاملين بدوام جزئي إنهم وجدوا صعوبة في تغطية نفقاتهم مقارنة بـ 22.6 ٪ من العاملين بدوام كامل.
- لمتابعة برامج شهر رمضان اشتركوا في قناة أيرلندا بالعربي على اليوتيوب لمشاهدة برامجنا عن قصص الانبياء والصحابة والتاريخ الإسلامي.. أضغط هنا
هذا وبالنسبة للأفراد الذين لا يعملون حاليًا، قال 28 ٪ إن فرص عملهم تأثرت بمشاكل صحية طويلة الأمد، فيما أفاد 13 ٪ إنهم غير قادرين على العمل بسبب ضرورة توفير الرعاية لأحد أفراد الأسرة المعالين أو الأصدقاء، وقال 11 ٪ إنهم مضطرين لعدم العمل بسبب رعاية الأطفال.
المصدر: Breaking News
