كشفت الشرطة أن هناك حاليًا 317 طفلًا – تحت سن 17 عامًا – مفقودين في أيرلندا، وهؤلاء الأطفال جزء من إجمالي 834 شخصًا تم الإبلاغ عنهم رسميًا كمفقودين. وتنطبق هذه الأرقام على البيانات المسجلة حتى 30 / 11 الماضي.
وأفادت الشرطة بأن هناك بروتوكول مشترك الآن مع وكالة الطفل والأسرة (TUSLA) يتعامل مع الأطفال المبلغ عن فقدانهم من الرعاية.
ويبدأ التحقيق في حالات الأشخاص المفقودين فور الإبلاغ عن الحادث للشرطة.
وتتم مراجعة كل حالة باستمرار على مستوى المفتش في القسم الشرطي المعني في مراحل معينة من التحقيق. وهذا يضمن أن يتم تقييم المخاطر المرتبطة بكل حالة وأن جميع الإجراءات المناسبة يتم اتباعها وتخصيص الموارد اللازمة. ويمكن أن يشمل ذلك نداءات عبر وسائل الإعلام حيث يرى المفتش المسؤول ذلك مناسبًا.
وقالت الشرطة في بيانها: “يجب الإشارة إلى أن جميع تحقيقات الأشخاص المفقودين تظل مفتوحة حتى يتم تحديد مكان الشخص المفقود”.
وتؤكد الشرطة أنه حتى 30 / 11 / 2023، كان هناك 834 شخصًا تم الإبلاغ عنهم كمفقودين.
ومن بين 834 شخصًا مفقودًا، كان 317 منهم تحت سن 17 عامًا عند الإبلاغ عن فقدانهم.
وتتعلق هذه الأرقام بجميع حوادث الأشخاص المفقودين المفتوحة بغض النظر عن تاريخ الحادث. الأرقام تشغيلية وقابلة للتغيير.
وتشمل قائمة الأشخاص المفقودين الاختفاء المأساوي لديردري جاكوب، آني ماكاريك، جو جو دولارد، وفيونا سينوت، والذين يُعتقد أنهم تعرضوا للقتل ولكن لم يتم العثور على جثثهم.
وشخص واحد كان على القائمة لسنوات ولم يعد الآن هو تينا ساتشويل، 44 عامًا، بعد العثور على جثتها مخبأة في منزلها في يوغال، كورك. وقد وُجهت لزوجها ريتشارد تهمة قتلها. اختفت في شهر 3 / 2017.
وتعتقد الشرطة أن العديد من الأشخاص على قائمة المفقودين لا يزالون على قيد الحياة واختفوا عن عمدًا لأسباب شخصية ولا يرغبون في العثور عليهم.
وبعض الأطفال المفقودين هم لاجئون تشتتت أسرهم عند وصولهم هنا ثم اختفوا.
المصدر: Irish Mirror
