أكثر من 200 شخص يحضرون وقفة تأبينية لضحية هجوم الكلاب في ليمريك
شارك أكثر من 200 شخص في وقفة تأبينية لتكريم ذكرى نيكول موري، التي توفيت جراء هجوم كلاب في مدينة ليمريك.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأفادت مصادر مقربة من التحقيقات، بأن الرجل الذي أبلغ خدمات الطوارئ عن الهجوم، الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي، “قام بكل ما بوسعه” لمساعدة نيكول، لكنه لم يكن في مكان الحادث ولم يتمكن من التدخل جسديًا.
كانت موري، التي تبلغ من العمر 23 عامًا، قد عادت إلى منزلها في فيدامور، مقاطعة ليمريك، بعد الاحتفال بعيد ميلادها. عند دخولها المنزل، تعرضت لهجوم عنيف من قبل كلابها الأربعة.
وأكد مصدر كبير في الشرطة، أن الكلاب الأربعة كانت مدرجة في “قائمة الكلاب المحظورة” في المملكة المتحدة، ولكن لا يوجد حظر مشابه في جمهورية أيرلندا. تم إبادة الكلاب الأربعة لاحقًا بواسطة السلطات.
وأجرت الدكتورة مارجوت بولستر، مساعد طبيب الدولة الشرعي، تشريح الجثة لموري يوم الخميس، لكن نتائج التشريح لم تُنشر لأسباب تتعلق بالتحقيق. الشرطة لم تشتبه في أي جريمة جنائية.
والرجل الذي أبلغ عن الهجوم كان يشاهد البث الحي لكاميرا المراقبة واتصل بخدمات الطوارئ فورًا. شارك اللقطات مع عائلة الضحية بعد الاتصال بخدمات الطوارئ، وانتشرت اللقطات على نطاق واسع، مما دفع الشرطة لمناشدة الجمهور بعدم مشاركة الفيديو احترامًا للضحية.
في الوقفة التأبينية التي عُقدت في منزل والدة نيكول، قادت شقيقتها جولين موري العد التنازلي قبل إطلاق مئات البالونات الملونة في السماء. اجتمع أفراد العائلة والجيران والأصدقاء لتقديم التعازي والدعم تحت سماء مغطاة بالبالونات.
وصلت خدمات الطوارئ أولاً إلى موقع الحادث، تلتها أفراد من عائلة الضحية. قامت الشرطة بإطلاق النار على أحد الكلاب وتقييد الثلاثة الآخرين الذين تم نقلهم إلى مأمور الكلاب وتم إبادتهم لاحقًا.
وأكدت الشرطة، أن التحقيق مستمر تحت قيادة محطة شرطة روكسبورو رود، ولم تكن هناك أي دلائل تشير إلى شبهة جنائية في وفاة نيكول. أثارت الحادثة نقاشًا جديدًا حول حظر سلالات الكلاب الخطرة في أيرلندا.
وكان جو فلين، البالغ من العمر 58 عامًا، تحدث عن الهجوم الوحشي الذي تعرض له ابنه جاكسون، البالغ من العمر 8 سنوات، والذي استدعى 30 غرزة في وجهه. قال فلين إن جاكسون “محظوظ” للبقاء على قيد الحياة بعد أن أمسك كلب من نوع الترير برأسه وقفل فكّيه على وجهه يوم الأربعاء الموافق 5/29. وأوضح أن وفاة موري، والتي تعرضت لهجوم قاتل من كلابها، دفعته للتحدث علنًا عن الهجوم الذي تعرض له ابنه وتحذير الجمهور من مخاطر الكلاب.
وأشار فلين إلى أن الكلب الذي هاجم ابنه لم يكن كبيرًا ولا من السلالات المدرجة على قوائم السلالات الخطيرة، ولكنه ألحق أضرارًا جسيمة بوجه ابنه وتسبب في صدمة نفسية لابنه وابنته البالغة من العمر ست سنوات. خضع جاكسون لجراحة تجميلية في مستشفى جامعة ليمريك، وأشاد فلين بالموظفين على استجابتهم السريعة والعلاج الرائع. حذر فلين الآباء من السماح لأطفالهم بالاقتراب من الكلاب، داعيًا إلى ضرورة إكمال مالكي الكلاب دورات تدريبية في إدارة الكلاب قبل امتلاكها، مؤكدًا أن الكلاب يمكن أن تكون خطرة على الجميع.
المصدر: Breaking News/ The Journal