أكثر من 200 شخص رُفض طلب لجوئهم ما زالوا يعيشون في نظام الإيواء المباشر
أفادت وزارة الاندماج، بأن هناك 204 أشخاص رُفضت طلبات لجوئهم وما زالوا يقيمون في خدمات الإقامة للحماية الدولية (IPAS). يأوي نظام IPAS حاليًا ما يقرب من 29,000 شخص الذين طلبوا الحماية الدولية، بينما بقي 1,780 من طالبي اللجوء الذكور بلا مأوى بعد نفاد السكن المتاح.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأوضح ديفيد ديلاني، الأمين العام المساعد في وزارة الاندماج، للجنة الحسابات العامة، أن هناك أفرادًا في النظام الإيوائي حصلوا على قرار نهائي لكنهم لم يغادروا مركز الإقامة حيث يقيمون. في عام 2023، صدر 957 أمر ترحيل لكن تم تنفيذ 76 منها فقط. وحتى نهاية شهر 2 من هذا العام، صدر 174 أمر ترحيل مع تنفيذ 14 فقط.
وأضاف ديلاني، أن الأفراد الذين تُرفض طلباتهم عادة ما “ينتقلون بسرعة”، لكنه أشار إلى أن البعض قد يختار العودة إلى بلدانهم الأصلية أو الانتقال إلى أماكن أخرى.
كما أن هناك مئات من الأشخاص في نظام الإيواء المباشر يواجهون أوامر ترحيل، في حين يوجد مئات من “الأشخاص الحقيقيين الذين قد لا يملكون أي مأوى، أو قد ينامون في إحدى تلك الخيام التي يمكننا رؤيتها من أعلى هذا المبنى”، كما قال رئيس لجنة الحسابات العامة، براين ستانلي.
وأفادت الوزارة، بأن هناك 193 من سكان نظام الإيواء المباشر حصلوا على وضع اللاجئ منذ أكثر من ثلاث سنوات لكنهم لم يتمكنوا من مغادرة مركز الإقامة. وهناك 636 شخصًا آخر تم منحهم إذن البقاء في أيرلندا منذ أكثر من عامين.
وأنفقت الوزارة 672 مليون يورو على الإقامة التجارية الخاصة لطالبي الحماية الدولية في عام 2023، و219 مليون يورو حتى الآن في عام 2024. وبلغت تكلفة مراكز IPAS التي تديرها الدولة 13.7 مليون يورو في عام 2023 و4.5 مليون يورو حتى الآن في عام 2024.
وقد ناقش نواب البرلمان الحالة، معربين عن ضرورة تحسين الإجراءات والتفاعل المجتمعي من قبل الوزارة، خاصة بعد التعاقد على استخدام أكبر فندق في دروهيدا، مقاطعة لاوث، لإيواء طالبي اللجوء، مما أثار مشكلات في المدينة.
المصدر: Extra.ie