أعمال شغب دبلن تكلف 5 ملايين يورو وتفرض تحديات جديدة في إدارة الأزمات
في أعقاب أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة دبلن العام الماضي، قُدرت التكاليف الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالمركبات بحوالي 5 ملايين يورو. وأبرزت إحاطة للنقل العام الحاجة إلى إعادة النظر في كيفية تحديث المعلومات العامة خلال الأزمات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وفقًا لمذكرة أعدت لمجلس الهيئة الوطنية للنقل (NTA)، كان تحديث المعلومات المتعلقة بالسفر صعبًا في البداية بسبب تحويل الخدمات أو إلغائها، إلا أن الوضع تحسن تدريجيًا. طُرحت أسئلة حول إمكانية إجراء مكالمة لإدارة الأزمات في وقت مبكر من مساء يوم الشغب، بعد حادثة طعن في ميدان بارنيل أدت إلى تجمع الحشود وغضب عارم على الإنترنت.
وأوضحت المذكرة أنه كان هناك تردد في إجراء مكالمة شاملة لجميع المشغلين قبل الساعة 10 مساءًا، نظرًا لانشغال المشغلين بالتعامل مع الأزمة. في قسم “الدروس المستفادة”، أشارت الهيئة إلى أن هناك حاجة لتحسين تطبيقها الإلكتروني (TFI Live) لتوضيح أن المعلومات قد لا تكون دقيقة خلال الأحداث الأمنية.
كما تم الكشف عن نية تطوير مجموعة من الرسائل القياسية للتعامل مع الاضطرابات العامة، الظروف الجوية القاسية، والاضطرابات الكبرى غير المتوقعة. تم حجب تفاصيل بعض التوصيات بموجب قانون حرية المعلومات للحفاظ على سلامة الشرطة وقدرة الهيئة على إدارة السيناريوهات الطارئة.
وصفت المذكرة مدى الدمار، حيث دُمرت ثلاث حافلات تابعة لشركة دبلن بوس وتضررت عربة ترام من شركة (Luas) بشكل بالغ، وأُصيبت حافلة أخرى بأضرار جسيمة بسبب النيران. كما تسبب حريق في سقوط الأسلاك الكهربائية المعلقة للترام في شارع أوكونيل، ولحسن الحظ كانت قد فُصلت عن مصدر الطاقة بالفعل.
وأشارت المذكرة إلى تحديات مواجهة محاولات نقل عربة ترام Luas إلى مكان آمن بسبب حجب المتظاهرين لطريقها، مما اضطر الموظفين لترك العربة لضمان سلامتهم. وأكدت أنه تم تأمين العربة واستخدام كاميرات غرفة التحكم لمراقبة الموقف.
وخُتمت الإحاطة بذكر أن خطة الطوارئ لدبلن بوس قد فُعلت في حوالي الساعة 7 مساءًا وتم اتخاذ قرار بإيقاف الطرق العابرة للمدينة من المرور عبر المنطقة المركزية. كما تم الحفاظ على تشغيل العديد من خدمات (Bus Éireann) خلال الجزء الأول من المساء، ومع ذلك، من الساعة 10 مساءًا إلى 3 صباحًا، تم توقيف الطرق عند عدة نقاط مثل مطار دبلن ومحطة هيوستن.
وأكدت المذكرة أنه رغم الظروف، كانت الهيئة على علم دائم بالأحداث من قبل الشرطة ومشغلي النقل والوكالات الحكومية، مما مكنها من تقديم أحدث المعلومات لمساعدة مشغلي النقل على اتخاذ القرارات الصحيحة للعمليات.
المصدر: RTÉ