أعداد المشردين تسجل رقمًا قياسيًا يقترب من 15 ألف شخص
وصلت أعداد المشردين، إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون في مراكز الإيواء الطارئ خلال شهر 10 الماضي 14,966 شخصًا، بينهم 10,321 بالغًا و4,645 طفلًا دون سن 18 عامًا، يمثلون 2,161 عائلة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وهذا الرقم يعكس زيادة بنسبة 1.4% مقارنة بشهر 9 الماضي الذي شهد وجود 14,760 شخصًا في مراكز الإيواء. وعلى مدار العام، ارتفعت أعداد المشردين بنسبة 13.5% مقارنة بشهر 10 من العام الماضي، حيث بلغ العدد آنذاك 13,179 شخصًا.
ومنذ الانتخابات العامة الأخيرة في شهر 2 من عام 2020، تضاعفت الأزمة، مع زيادة نسبتها 47.4% في أعداد المشردين.
وتشير الإحصاءات إلى أن 61% من البالغين الذين يستخدمون مراكز الإيواء هم من الذكور، في حين تشكل الإناث 39%. كما تضمنت الإحصاءات وجود 227 شخصًا بالغًا فوق سن 65 عامًا في مراكز الإيواء.
وفيما يخص الجنسيات، فإن 53% من البالغين المشردين هم من الأيرلنديين، بينما يمثل مواطنو دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة 22%، والبقية، بنسبة 25%، من دول أخرى. ومن بين هؤلاء، يعيش 85% في مراكز الإيواء في منطقة دبلن، التي تمثل وحدها 72% من إجمالي البالغين المشردين، أي 7,313 شخصًا.
أما بالنسبة للعائلات، فإن 58% من الأسر في مراكز الإيواء الطارئ كانت من العائلات ذات العائل الوحيد، ما يعكس الضغط الكبير الذي تعانيه هذه الفئة في ظل أزمة السكن.
وفي ظل هذا الارتفاع الكبير، طالبت أحزاب المعارضة، وعلى رأسها شين فين، بنشر هذه الأرقام قبل الانتخابات العامة.
ومع ذلك، أوضح وزير الإسكان والحكومة المحلية والتراث، داراغ أوبراين، أن نشر هذه البيانات يظل من مسؤولية وزارة الإسكان، التي تصدر تقاريرها الشهرية في آخر يوم جمعة من الشهر التالي.
المصدر: Irish Times