أزمة نقص المعلمين تسبب قلقًا بالغًا لمدراء المدارس في دبلن
أعرب مدراء المدارس عن شعورهم بالإنهاك وعن “ليال بلا نوم” بسبب الجهود المستمرة لتعيين معلمين لشغل الشواغر في صفوفهم الدراسية، في رسائل وجهت إلى وزيرة التعليم، نورما فولي. وبخاصة في دبلن، أوضح المدراء كيف أصبح من المستحيل توظيف المعلمين حتى مع مغادرة معلمين آخرين بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة والإيجارات.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وذكر أحد المدراء أنه أمضى كامل العطلة الصيفية في محاولة لملء عشر وظائف، نجح في العثور على خمسة معلمين لها فقط. وعندما تم الإعلان عن الوظائف الخمس المتبقية، كان هناك اثنين من المتقدمين فقط.
وقال أحد المدراء: “أعاني حرفيًا من ليال بلا نوم بسبب هذا. قضيت كل عطلتي الصيفية مشغولًا بهذا وشعرت أنني لم أحظ بأي فسحة لأخذ استراحة من المدرسة بعد عام مرهق للغاية”.
وكتب آخر عن “أزمة التوظيف” في دبلن، خاصة عندما يتعلق الأمر بملء الشواغر في مدارس “DEIS”، التي تقع في مناطق تعتبر اجتماعيًا محرومة.
وطالبوا بتوفير بدل خاص بدبلن أو بدل “DEIS” للمساعدة في دعم وجذب المعلمين إلى العاصمة.
وتم إرسال هذه الرسائل إلى وزارة التعليم في الفترة منذ شهر 8 من العام الماضي وتم الكشف عنها بموجب طلبات الحصول على المعلومات.
وكتب أحد الآباء عن تواصل مدرسة معهم ليقولوا إنه سيتعين استخدام معلمي الاحتياجات التعليمية الخاصة لتدريس الفصول الدراسية اليومية.
وكتب طالب يشرح “المأساة” التي واجهها عندما كان يدرس الهندسة لامتحانات “Leaving Cert”، ليعود إلى السنة السادسة ويكتشف أنه لا يمكن العثور على معلم للمادة.
وأضاف طالب آخر أنه فاته 83 حصة دراسية منذ بداية السنة السادسة بسبب النقص الشديد في المعلمين.
وكتب معلم عن وصوله إلى “نقطة الانهيار” بالعمل في مدرسة تعاني من نقص شديد في الموارد.
وقال المتحدث باسم وزارة التعليم: “بينما تواجه بعض المدارس تحديات في توظيف المعلمين، يتم شغل معظم المناصب، ومعدلات الاستقالة تظل منخفضة”.
وأضافوا أن هناك إجراءات في ميزانية 2024 لمنح حوافز للمعلمين حديثي التأهيل وجهود مستمرة لإعادة المعلمين المتقاعدين إلى الفصول الدراسية.
وأكد المتحدث: “نسبة الطلاب إلى المعلم في المدارس الابتدائية هي الأدنى، وتظل مهنة التعليم جذابة، كما يتضح من زيادة الاختيارات الأولى في CAO والأجور البدائية التنافسية.
“وتواصل الوزارة الانخراط مع ممثلي المدارس والموظفين والمتعلمين بانتظام لتطوير مزيد من الإجراءات لمعالجة نقص المعلمين”.
المصدر: Breaking News