أزمة اللجوء تتفاقم: نصب 30 خيمة جديدة على طول قناة جراند في دبلن
شهدت ضفاف قناة جراند في دبلن، إقامة مجموعة جديدة من الخيام بلغ عددها 30 خيمة، بعد عملية إزالة أكثر من 100 خيمة من المنطقة يوم أمس.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتم نقل طالبي اللجوء الذين أقاموا في تلك الخيام إلى أماكن إقامة أخرى، منها “كروكسلينغ” والمستشفى المركزي السابق للأمراض النفسية في “دندرم”.
وتبعد المنطقة التي أزيلت منها الخيام أمس على ضفاف قناة جراند أقل من 400 متر عن مكتب الحماية الدولية (IPO) في شارع ماونت، حيث أزيلت حوالي 100 خيمة الأسبوع الماضي.
ولتجنب إعادة نصب الخيام، تم وضع حواجز على جانبي القناة، إلا أن مجموعة جديدة من 30 خيمة نُصبت في منطقة أعلى القناة خلال الليلة الماضية، بما في ذلك 26 خيمة بين جسر ماكارتني وجسر ليسون ستريت، وأربع خيام أخرى أبعد من النهر.
وتم نقل 168 شخصًا من المنطقة الواقعة بين جسر ماونت ستريت وجسر هوبياند على طول قناة جراند حتى الليلة الماضية.
وأكد رئيس الوزراء، سيمون هاريس، أن هناك حلول إقامة إضافية لطالبي اللجوء ستكون متاحة قريبًا، مشددًا على عدم السماح بتكرار أزمة شارع ماونت، حيث أقام الناس في الخيام لأشهر.
وأشار هاريس إلى أن الإقامة التي ستُقدّم لبعض اللاجئين قد تتضمن استخدام الخيام مع مرافق صحية في الأماكن العامة، موضحًا أنه يعمل مع زملائه في الحكومة لتطوير سياسة هجرة مستدامة، مع تقديم المزيد من التفاصيل خلال الأيام المقبلة.
وقال وزير الإسكان، داراغ أوبراين، إن الحكومة ستتخذ إجراءات لنقل طالبي اللجوء المقيمين حاليًا في الخيام على طول قناة جراند إلى أماكن إقامة “آمنة وآمنة”.
وأكد أوبراين، أن الحكومة لا ترغب في رؤية طالبي الحماية الدولية يقيمون في الخيام، وتعمل “ليلًا ونهارًا” لمعالجة المشكلة.
وأوضح وزير الاندماج، رودريك أوجورمان، أن المزيد من أماكن الإقامة ستتوفر خلال الأسبوع المقبل لمساعدة الأشخاص الذين ينامون في العراء حاليًا، مشيرًا إلى أن المشكلة الرئيسية هي توفير أماكن الإقامة، مع إضافة أماكن جديدة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأكد أوجورمان، أن أكثر من 450 شخصًا كانوا يعيشون في خيام في وسط المدينة تم توفير أماكن إقامة لهم.
وأشار وزير الإنفاق العام والإصلاح، باسكال دونوهو، إلى أن عدد طالبي اللجوء في أيرلندا تجاوز 7,600 هذا العام.
وأوضح دونوهو خلال حديثه على إذاعة (RTÉ): “من المهم أن نكون صريحين ونضع ذلك في سياق. كنا نستقبل حوالي 3,000 شخص سنويًا يبحثون عن اللجوء في أيرلندا، وبحلول منتصف الشهر الجاري، وصل هذا الرقم إلى 7,667، ما يعني أن العدد تضاعف مقارنة بما كنا نحصل عليه في عام كامل”.
وأكد وزير الإنفاق العام والإصلاح، على أن الأشخاص لا ينبغي أن يعيشوا في الخيام، وسيتم تقديم بديل لهم، مضيفًا: “على المدى القصير، ما نقوم به من معالجة حالات الطوارئ وتوفير الإقامة هو أمر ضروري”.
وأكدت وزارة العدل، أنه لا توجد خطط لنقل مكتب الحماية الدولية من موقعه الحالي.
وأفاد بيان الوزارة، بأن زيادة عدد الموظفين إلى الضعف وزيادة قدرة إصدار القرارات إلى ثلاثة أضعاف أدى إلى تعزيز نظام الحماية الدولية.
وأضاف البيان، أن هناك خطط لزيادة “قدرة المعالجة”.
كما تم تشغيل منشأة ثانية للعائلات والأطفال المصحوبين تحت 18 عامًا في “سيتي ويست” خلال الشهر الماضي لضمان تسجيل “أكبر عدد ممكن من الطلبات” في يوم تقديمها.
وتضاعف عدد غرف المقابلات في شارع ماونت خلال الأشهر الأخيرة ليصل إلى 40 غرفة.
المصدر: RTÉ