أزمة العمالة في قطاع البناء: أيرلندا تحتاج إلى آلاف المهاجرين لتحقيق أهداف الإسكان والبنية التحتية
حذر اتحاد المهندسين الاستشاريين في أيرلندا (ACEI)، من أن الحكومة الجديدة ستحتاج إلى استقطاب آلاف العمال من الخارج للعمل في قطاع البناء إذا كانت تأمل في تحقيق أهداف الإسكان الطموحة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأوضح شين ديمبسي، الأمين العام للاتحاد، أن الحكومة بحاجة إلى بناء ما يصل إلى 60 ألف منزل سنويًا لتلبية النقص في الإسكان.
وأضاف ديمبسي، أن تحقيق هذا الهدف يعتمد بشكل كبير على جذب عدد كبير من العمال المهرة من الخارج. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على الحكومة تنفيذ مشاريع بنية تحتية بقيمة 16 مليار يورو بحلول عام 2030، مع الوفاء بأهداف تحديث جميع المباني العامة.
وصرح ديمبسي: “نطلق جرس الإنذار الآن، لأنه بدون تركيز حكومي تحويلي على زيادة عدد العاملين في الصناعة، لن يتم تحقيق هذه الطموحات”.
وأشار إلى أن القطاع سيحتاج إلى عشرات الآلاف من العمال الجدد في السنوات المقبلة لتلبية احتياجات الإسكان والبنية التحتية والعمل المناخي. وأكد أن جذب العمالة الماهرة من الخارج أمر ضروري لضمان نجاح هذه المشاريع.
ودعا ديمبسي الحكومة إلى تبسيط عملية تصاريح العمل، مشيرًا إلى أن الإجراءات الحالية مكلفة ومعقدة للغاية، مما يعوق استقطاب المهندسين المهرة.
وأوضح: “لن يتمكن قطاع البناء من تحقيق حتى جزء بسيط من البنية التحتية والإسكان المطلوبين بدون مهاجرين مهرة”.
وأضاف ديمبسي، أن شركات البناء والهندسة بحاجة إلى وضوح واستمرارية في انطلاق المشاريع. وأشار إلى أن الوكالات المتعاقدة مثل “Uisce Éireann“ تعمل بميزانيات سنوية، مما يجعل التخطيط الاستراتيجي صعبًا ويقلل من رغبة الشركات في الاستثمار في فرق العمل داخل البلاد.
كما أشار إلى أن عدم اليقين في مشاريع البنية التحتية للمياه ومشاريع مراكز البيانات يدفع المواهب الماهرة إلى التركيز على أسواق أخرى مثل المملكة المتحدة.
وقال: “الفرق المتخصصة ذات المهارات العالية التي تمتلك خبرة عالمية مطلوبة تغادر أيرلندا للعمل في دول أخرى أكثر استقرارًا وتقدمًا”.
وتحدث ديمبسي عن تأثير الأزمة المالية السابقة، حيث فقدت الصناعة عددًا كبيرًا من الموظفين الأساسيين مثل المشرفين ومديري المواقع. كما هاجر العديد من العمال الشباب للعمل في قطاع البناء في دول مثل أستراليا، مضيفًا: “العديد من شركات البناء تواجه نقصًا في المهارات الضرورية لتنفيذ المشاريع الحديثة”.
الحلول المقترحة
زيادة الاستثمار في شبكة الكهرباء لتسهيل إنشاء مراكز البيانات التي يمكنها توليد طاقة مستدامة ودعم اقتصاد يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
توفير بيئة أكثر جاذبية للمهاجرين من خلال تسهيل الإجراءات وتقليل التكاليف.
ضمان وضوح استراتيجي طويل الأجل لقطاع البناء من خلال ميزانيات متعددة السنوات.
المصدر: Independent