أزمة الإيواء تتفاقم في دبلن: الخيام تغزو ضفاف القناة الكبرى وسط مخاوف من تدهور الأوضاع
شهدت ضفاف قناة دبلن الكبرى تزايدًا ملحوظًا في عدد الخيام، حيث بلغ العدد حوالي 80 خيمة، وذلك عقب إزالة أكثر من 100 خيمة من المنطقة المحيطة بمكتب الحماية الدولية في شارع ماونت الأسبوع الماضي.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
ويواجه اللاجئون القادمون من أفغانستان ونيجيريا وباكستان ودول أخرى في الشرق الأوسط تحديات كبيرة، حيث أعرب أحدهم عن شعوره بالأمان في أيرلندا مقارنةً بوطنه، رغم الظروف الصعبة المتمثلة في العيش داخل خيمة.
ويُظهر الوضع الراهن على طول القناة كيف أن العديد من طالبي اللجوء يعانون للبقاء دافئين، مع الاضطرار إلى التنقل لمدة نصف ساعة لاستخدام مرافق الحمام والاستحمام. بينما يتطلع العديد منهم صباح كل يوم للحصول على تحديثات حول وضعهم القانوني عند فتح مكتب الحماية الدولية.
وتأتي هذه الأحداث في وقت تتعهد فيه الحكومة بتقديم عروض جديدة للإقامة وتوفير سعة إضافية لاستيعاب اللاجئين، رغم عدم وضوح عدد المساكن المتوفرة أو مواقعها.
وفي ظل هذه الظروف، تحاول الحكومة توفير مواقع مملوكة للدولة لإنشاء مساكن مؤقتة جديدة للوافدين، وهو مشروع من المتوقع أن يستغرق عدة أسابيع.
في هذا السياق، أعربت إيفانا باسيك، زعيمة حزب العمل، عن خيبة أملها بالوضع الراهن، مشيرة إلى ضرورة وجود خطة حكومية متماسكة ومنسقة مركزيًا لتحسين ظروف اللاجئين.
المصدر: RTÉ