أعلن وزير الدولة في وزارة النقل، جيمس لوليس، أن تخفيض الرسوم على الوقود كان “دائمًا إجراءًا مؤقتًا”، وذلك تزامنًا مع ارتفاع تكلفة البنزين والديزل والديزل الأخضر اعتبارًا من منتصف الليل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وابتداءًا من اليوم، ستزيد تكلفة البنزين بأربع سنتات للتر، والديزل بثلاث سنتات للتر، والديزل الأخضر بواحد ونصف سنت للتر. تم تخفيض الرسوم على الوقود من قبل الحكومة في عام 2022 استجابة لأزمة الطاقة التي نتجت عن الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال لوليس في مقابلة مع برنامج “صباح أيرلندا” على إذاعة (RTÉ): “كان هذا إجراءًا مؤقتًا تم منحه في عام 2022، بعد جائحة كوفيد وضغوط التكلفة المعيشية المرتفعة والتضخم”، مضيفًا أنه لا يتوقع تمديده أكثر.
وأضاف الوزير، أن التحدي يكمن دائمًا في تحقيق التوازن عند التعامل مع رسوم الوقود.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لرابطة النقل البري، أيدان فلين، إن الزيادة كانت متوقعة لكنها غير مرغوبة لأنها “مهمة جدًا” بالنسبة للأعمال وأرباحها. وأوضح أن الوقود يمثل 41% من تكاليف التشغيل لمركبة بضائع ثقيلة تجارية، وأن الزيادة البالغة 3 سنتات في الديزل ستضيف حوالي 1200 يورو إلى تكلفة كل شاحنة سنويًا.
وأكد فلين، على ضرورة مراجعة الرسوم على الوقود البديل لتشجيع الانتقال إلى الوقود البديل وتحقيق الأهداف المناخية.
وقال: “إذا كانت الحكومة جادة في الانتقال إلى الوقود البديل والحد من الانبعاثات، الآن هو الوقت المناسب لمراجعة الضرائب والدعم المتاح لمساعدة هذه التحول”.
وأضاف: “خطة العمل المناخي 2024 تهدف إلى وجود 3,500 مركبة بضائع ثقيلة منخفضة الانبعاثات بحلول عام 2030، لدينا حاليًا حوالي 200 فقط، لذا سيكون من الصعب جدًا تحقيق هذه الأهداف، لكن هذا لا يعني أن الصناعة ليست لديها الطموح للتغيير”.
المصدر: RTÉ
