تستعد الحكومة للإعلان عن ميزانية 2025، ويقف جاك تشامبرز، وزير المالية الشاب، في قلب هذه العملية. بعد أن أصبح ثالث وزير للمالية في هذه الحكومة بعد باسكال دونوهو ومايكل ماكجراث، يجد تشامبرز نفسه في مهمة ليست بالهينة، خاصة مع اقتراب الانتخابات العامة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
تشامبرز، نائب حزب “فيانا فايل” عن غرب دبلن، الذي تولى المنصب في شهر 6 الماضي، سيواصل السير على نهج سابقيه. ورغم التغييرات السريعة في شاغلي هذا المنصب، يظل نهج السياسة المالية ثابتًا.
ومن المتوقع أن تشمل الميزانية زيادات جديدة في الإنفاق العام بفضل العائدات الهائلة من ضريبة الشركات، إلى جانب تخصيص جزء من هذه الإيرادات لصناديق الادخار طويلة الأجل.
في لقاء مع صحيفة “The Irish Times“، كشف تشامبرز، عن خطة لضخ 3 مليارات يورو في مشروعات البنية التحتية الرئيسية، مركّزًا على الإسكان والطاقة والمياه.
وأكد أن هذه الخطوة ترسل إشارة قوية لمجتمع الاستثمار، معتبرًا أن “تعزيز القدرات الإنتاجية المستقبلية في هذه القطاعات هو أمر حيوي”.
تشامبرز استبعد استخدام مبلغ 13 مليار يورو الذي حكمت المحكمة الأوروبية بإعادته من شركة “آبل” لأيرلندا في تمويل وعود انتخابية غير مدروسة.
وأشار إلى أن الإدارة الحكيمة لهذه الأموال يجب أن تتماشى مع الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي بعيد المدى.
وبالرغم من التحديات التي تواجه الحكومة، من ارتفاع تكلفة المعيشة إلى ضغوط الهجرة، يدافع تشامبرز عن زيادات الإنفاق، مؤكدًا أنه “كان من الضروري الاستجابة لضغوط تكاليف المعيشة والهجرة غير المسبوقة في مجتمعنا”.
وفي الوقت نفسه، يواجه تشامبرز انتقادات من المعارضة، خصوصًا حزب “شين فين”، حيث يصفهم بالشعبوية التي يمكن أن تدمر النظام الاقتصادي. لكنه يرى أن التحدي الحقيقي في الانتخابات القادمة سيكون بين النهج المتوازن الذي يتبعه حزبه، والتوجهات الشعبوية التي يسعى “شين فين” لترويجها.
ومع استمرار الضغوط من جميع الأطراف، يركز تشامبرز على تنفيذ ميزانية تحمل وعودًا بالتنمية والاستقرار، مع توجيه جزء كبير منها لتحسين البنية التحتية والخدمات العامة، وكل ذلك في ظل اقتصاد يتوسع بسرعة ولكنه يواجه تحديات كبيرة.
المصدر: Irish Times
