قال وزير المالية المنتهية ولايته، مايكل ماغراث، إن الإضراب الحالي من قبل طياري إير لينغوس “يلحق أضراراً كبيرة بالاقتصاد الأيرلندي والسياحة”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي تصريحاته في برنامج “Morning Ireland” على قناة RTÉ صباح الأربعاء، قال: “الأهم من ذلك، أنه يؤثر على حياة الناس العاديين. لقد سمعنا قصصاً إنسانية عن حفلات زفاف، وعن عائلات تحاول الحصول على إجازة مستحقة بشدة”.
وأضاف: “لقد استمعنا إلى متحدثين من كل من شركة الطيران والطيارين يقولون إنهم يدعون بعضهم البعض إلى الاجتماعات، ومع ذلك لا تحدث الاجتماعات. لذا يبدو أن هناك خلافاً حتى حول شروط المشاركة. وعادة، عندما يريد الطرفان الاجتماع معاً، يحدث ذلك. لذلك عليهم الاجتماع.”
وأعرب عن قلقه قائلاً: “من المقلق أن محكمة العمل وصلت بوضوح إلى الرأي، بعد اجتماعها مع كل طرف على حدة، أن هناك لا يوجد أساس لمزيد من المشاركة”.
“الآن، نعرف أن التوقيت دائماً مهم عندما يتعلق الأمر بهذه الأمور. ولكن كل يوم يستمر فيه هذا الوضع يتسبب في مزيد من الأضرار والمعاناة البشرية.”
وأشار ماغراث إلى أن الحقيقة هي أن “كلا الطرفين هنا سوف يحتاجان إلى التحرك” مضيفاً أن “في أي نزاع، لا يحصل أحد على كل ما يريد.”
وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي على الحكومة التدخل، قال ماغراث إن الوسيط هو محكمة العمل. “الوسيط هو جهاز العلاقات الصناعية الذي لدينا. وهم يمتلكون خبرة هائلة في هذا المجال. لقد شاركوا في العديد من النزاعات على مر السنين. ولديهم الحكمة والخبرة لمعرفة متى يكون الوقت المناسب لجمع الأطراف في غرفة واحدة. ومن الواضح، بعد الاستماع إلى كلا الطرفين في الأيام القليلة الماضية، أنهم لم يشعروا بعد أننا وصلنا إلى تلك النقطة.”
وأضاف: “لذلك يتعلق الأمر بالتوقيت، لكن على كلا الطرفين أن يدركوا الواقع. هذا النزاع مؤلم.”
“كلما اجتمعوا في غرفة وجلسوا حول الطاولة، كان ذلك أفضل، لأن الضرر سيزداد يوماً بعد يوم. وسيتم حل هذا النزاع. ولكن هل يجب أن يأتي بعد نزاع طويل يسبب مستوى أكبر من الأضرار؟ آمل ألا يحدث ذلك.”
المصدر: Breaking News
