وزير الصحة يؤكد رغبته في توفير وسائل منع الحمل مجانًا لجميع النساء والفتيات من سن 16 عامًا فما فوق
صرح وزير الصحة، ستيفن دونيلي، بأن وسائل منع الحمل يجب أن تكون مجانية لجميع النساء والفتيات من سن 16 عامًا فما فوق، مشيرًا إلى رغبته في رؤية تقدم في هذا الاتجاه خلال ميزانية هذا العام.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم توسيع برنامج وسائل منع الحمل المجانية في شهر 7 الماضي، ليشمل النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 32 و35 عامًا، بعد أن كان يقتصر في السابق على الفئة العمرية من 17 إلى 31 عامًا.
وأوضح الوزير دونيلي: “بالنسبة لي، يجب أن تكون وسائل منع الحمل متاحة لجميع النساء من سن 16 عامًا فما فوق، نحن نقترب من تحقيق ذلك الآن، حيث يشمل البرنامج النساء من 17 إلى 35 عامًا، وأرغب في توسيعه ليشمل النساء من سن 16 إلى أي عمر”.
وفيما يتعلق بإمكانية الإعلان عن هذا التوسع في يوم الميزانية، قال الوزير: “هذا يعتمد على المناقشات المتعلقة بالميزانية”.
ومن المفهوم أن هناك جهودًا لتوسيع البرنامج ليشمل النساء الأكبر سنًا خلال العام الحالي والعام المقبل، في حال عودة الحزب الذي ينتمي إليه الوزير إلى السلطة بعد الانتخابات.
وفيما يتعلق بالتحديات القانونية المحتملة، دعت جمعية تنظيم الأسرة، الحكومة إلى تنفيذ وعدها السابق بتوسيع البرنامج ليشمل الفتيات في سن 16 عامًا. وأشارت إلى ضرورة إعطاء الأولوية لهذا الأمر ومعالجة الحواجز القانونية المحتملة التي تعيق وصولهن إلى وسائل منع الحمل المجانية.
إلى جانب توسيع الوصول إلى وسائل منع الحمل المجانية، يسعى الوزير دونيلي أيضًا إلى توسيع معايير الأهلية لأولئك الذين يحتاجون إلى علاجات الخصوبة مثل الإخصاب في المختبر (IVF)، بالإضافة إلى توفير العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) مجانًا لجميع النساء.
العلاج بالهرمونات البديلة هو علاج يهدف إلى تخفيف أعراض انقطاع الطمث. ووفقًا لاستطلاع أجري في عام 2023، أعربت أكثر من نصف النساء عن قلقهن من تأثير هذه الأعراض على علاقاتهن طويلة الأمد، في حين أفادت ما يقرب من الثلثين بأن حياتهن الجنسية تأثرت سلبًا.
كما أشار الوزير إلى أن هناك مخاوف بشأن التحديات المرتبطة بتوفير كميات كافية من العلاجات عند تنفيذ البرنامج المجاني، خاصة مع نقص عالمي في بعض المنتجات المستخدمة.
وختم دونيلي حديثه قائلاً: “رغم التكاليف الباهظة لهذه البرامج، فإنها تمثل خطوة هامة لتحسين رعاية النساء الصحية”.
المصدر: The Journal