ناشدت 13 دولة غربية، بما في ذلك العديد من الدول التي تدعم إسرائيل تقليديًا، إسرائيل بعدم شن هجوم واسع النطاق على رفح.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وجاء في المناشدة التي أرسلها وزراء خارجية هذه الدول إلى نظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس والتي تم نشرها علنًا: “نجدد معارضتنا لأي عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، والتي ستكون لها عواقب كارثية على السكان المدنيين”.
وكان من بين الموقعين على المناشدة (أستراليا، وبريطانيا، وكندا، واليابان، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية) ودول الاتحاد الأوروبي: (الدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا والسويد).
ورحب الوزراء بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتحسين تدفق المساعدات الدولية إلى غزة، لكنهم دعوا إلى “خطوات إضافية”.
وقالوا: “نحث حكومة إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال جميع نقاط العبور ذات الصلة، بما في ذلك معبر رفح”.
ودعوا إسرائيل إلى اتخاذ “إجراءات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية الدولية والمحلية والصحفيين”. كما دعا الوزراء إلى “وقف إطلاق النار المستدام”.
وحث الوزراء إسرائيل على “فتح جميع طرق الإمداد البرية الممكنة إلى غزة” للمساعدات، و”استئناف خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات”، وزيادة بشكل كبير “إمدادات السلع الضرورية … لا سيما الإمدادات الطبية”.
وأخيرًا، دعوا إسرائيل إلى “تسهيل عمليات الإجلاء بشكل أكبر من خلال إصدار تصاريح خروج لجميع مواطنينا والأشخاص المؤهلين والفلسطينيين الذين تم قبولهم للانتقال لأسباب إنسانية أو طبية إلى الخارج”.
على الرغم من المخاوف الدولية بشأن مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في مدينة رفح الجنوبية، تعهدت إسرائيل بتكثيف هجومها البري في رفح.
وجلب الحصار الإسرائيلي على غزة نقصًا حادًا في الغذاء والمياه الآمنة والأدوية والوقود لسكانها البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
في غضون ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، إن عمليات تسليم المساعدات قد بدأت عبر رصيف مؤقت في غزة بهدف تعزيز المساعدات الإنسانية الطارئة إلى الأراضي الفلسطينية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: “بدأت الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في التحرك عبر رصيف مؤقت في غزة”.
وأضافت أن “هذه جهود متعددة الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر ممر بحري إنساني بالكامل، وستشمل السلع المساعدة التي تبرعت بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية”.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن، إن إسرائيل “تتصرف بطريقة مروعة” و”غير مبالية بشكل متهور” بالتداعيات الإقليمية للحرب.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة للضغط على إسرائيل لوقف العنف وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وتحدث أحمد بيرام، المتحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط، عن “حالة من اليأس” بسبب ما يحدث بينما العالم يشاهد “ولا أحد يرمش”.
وقال بيرام، إن فريقه في رفح وصف الأطفال الذين ينامون على الرمال والأمهات اللاتي يلدن في العراء.
وأضاف: “نحن نتحدث عن كارثة تتكشف بالفعل… هذا شعب بأكمله على حافة الهاوية الآن”.
المصدر: RTÉ نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)
