وزارة العدل: “نحتجز المرحّلين لمدة تصل إلى 56 يومًا لتسهيل مغادرتهم”
كشفت وزارة العدل، أن 28 من أصل 35 شخصًا تم ترحيلهم إلى نيجيريا هذا الأسبوع على متن طائرة مستأجرة كانوا محتجزين قبل تنفيذ عملية الترحيل، حيث بلغ متوسط مدة احتجازهم 27 يومًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ووفقًا للبيانات التي حصل عليها برنامج (Saturday with Colm Ó Mongáin) عبر قناة (RTÉ)، فإن احتجاز الأفراد المرحّلين جاء في إطار الإجراءات القانونية التي تتيح للسلطات احتجاز من صدر بحقهم أمر ترحيل لمدة تصل إلى 56 يومًا، بهدف “ضمان تنفيذ قرار الترحيل”، بما يشمل إصدار وثائق السفر اللازمة وترتيب الرحلة الجوية.
ولم تحدد الوزارة الأماكن التي تم فيها احتجاز هؤلاء الأشخاص قبل ترحيلهم، إلا أنها أوضحت أن أماكن الاحتجاز المعتمدة تشمل عدة سجون من بينها: سجن كاسلريا، وسجن كلوفرهيل، وسجن كورك، وسجن ليمريك، وسجن ميدلاندز، وسجن ويتفيلد، بالإضافة إلى إمكانية الاحتجاز في أي مركز من مراكز الشرطة. وبالنسبة للنساء، فيُفهم أنهن يُحتجزن عادة في مركز دوكاس في دبلن.
وخلال مشاركته في البرنامج ذاته، صرّح وزير الدولة عن حزب فيانا فايل، تشارلي ماكونالوغ، أن احتجاز الأفراد قبل ترحيلهم قد يكون ضروريًا في بعض الحالات، لكنه “يُفترض أن يكون في حالات محدودة فقط”.
وأضاف: “بحسب المعلومات المتوفرة لدي، لم يتم احتجاز النساء أو الأطفال، وتم إبلاغهم بموعد الترحيل مسبقًا”.
لكن البيانات الرسمية أظهرت أن الرحلة إلى نيجيريا شملت 21 رجلًا، و9 نساء، و5 أطفال، ما يعني ضمنًا أن بعض النساء كنّ بالفعل محتجزات قبل ترحيلهن.
من جانبه، قال النائب عن حزب شين فين، إيوان أو بروين، في مداخلته بالبرنامج: “لا شك أن الحملة الإعلامية الواسعة التي يقودها الوزير أوكالاهان تهدف إلى صرف الانتباه عن فشل الحكومة في إدارة نظام حماية دولية يتمتع بالرحمة، ويستند إلى مبادئ حقوق الإنسان، وفي الوقت ذاته يكون فعالًا، عادلًا، ويُطبق بشكل صحيح”.
أما النائبة عن حزب الديمقراطيين الاجتماعيين، سينيد غيبني، فوصفت مشهد ترحيل العائلات صباح الخميس بأنه “كابوس حقيقي”، خصوصًا بالنسبة للأطفال الذين تم ترحيلهم أو أولئك الذين شاهدوا أصدقاءهم يُقتادون من قبل الشرطة.
المصدر: RTÉ
arabdublin.ie by Ireland in Arabic Organization is licensed under CC BY-NC-ND 4.0






