هيئة سلامة الطرق تعلن عن تدابير جديدة لتعزيز السلامة في 2025
أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة سلامة الطرق (RSA)، سام وايد، عن سلسلة من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تحسين سلامة الطرق، من المتوقع أن تبدأ نتائجها الإيجابية بالظهور في عام 2025.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتشمل التدابير المخطط لها زيادة عدد الكاميرات الثابتة لمراقبة السرعة، واستخدام تقنيات متقدمة لرصد استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة. كما تسعى الهيئة إلى سن تشريعات لإدخال دورات تعليمية للسائقين المخالفين كبديل للعقوبات التقليدية.
وحتى الآن، لقي 165 شخصًا مصرعهم على الطرق في عام 2024، مقارنة بـ170 وفاة خلال نفس الفترة من عام 2023.
وأقر وايد بأن عامي 2023 و2024 كانا تحديين كبيرين لاستراتيجية السلامة على الطرق، مشيرًا إلى أن زيادة عدد السكان والمركبات على الطرق في السنوات الأخيرة ساهمت في ارتفاع مخاطر الحوادث.
ومنذ عام 2017 حتى 2022، كان هناك نظام واحد فقط لكاميرات مراقبة السرعة الثابتة، يقع في نفق دبلن. وفي عام 2022، تم تركيب نظام ثانٍ على الطريق السريع (M7) في مقاطعة تيبيراري.
لكن مع نهاية هذا العام وبحلول شهر 3 القادم، سيتم تركيب ما لا يقل عن 12 كاميرا إضافية، ضمن خطة تشمل تركيب 100 موقع إضافي على مستوى البلاد بدعم من مفوض الشرطة درو هاريس.
وشدد وايد على أهمية إدراج موضوع السلامة على الطرق في المناهج الدراسية كأولوية رئيسية للحكومة المقبلة.
ومن بين التدابير المقترحة أيضًا تقديم دورات توعية بالسرعة للسائقين المخالفين، تتيح لهم الاختيار بين قبول النقاط الجزائية أو حضور الدورة، وهي خطوة وصفها وايد بأنها قد تكون “تحولية” في نهج التعامل مع المخالفات المرورية.
واختتم وايد حديثه أثناء تقديم جوائز (Leading Lights of Road Safety) في دبلن، مؤكدًا أن هذه التدابير تمثل جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لجعل الطرق أكثر أمانًا للجميع.
المصدر: Irish Times