Slide showأخبار أيرلندا

هدوء مؤقت في موقع كولوك بعد صيف عنيف.. لكن الأزمة لم تُحل بالكامل

Advertisements

 

رغم أن مستوى العنف الذي شهدته مصنع “كراون بينتس” السابق في كولوك بدبلن، خلال الصيف لم يتكرر، إلا أن الوضع في الموقع لا يزال غير محسوم، بحسب ما أفادت المحكمة العليا يوم الجمعة.

وقد قامت المحكمة بتمديد أمر قضائي يمنع أربعة أفراد محددين وأشخاص مجهولين من الحضور إلى الموقع، الذي كان من المقرر تحويله إلى مركز لاستقبال طالبي اللجوء. هذا الموقع شهد احتجاجات طويلة الأمد، وهجمات بالحرائق، وأعمال تخريب، واعتراضات عنيفة ضد خطط إسكان طالبي الحماية الدولية في هذا المستودع السابق.

وخلال جلسة المحكمة، أوضح القاضي روري مولكاهي للمحامي برنارد دونليفي، الذي يمثل المستأجر والمطور للموقع، أنه سيقوم بتمديد الأمر القضائي الصادر في شهر 7 الماضي. هذا الأمر يمنع الأفراد من التعدي على الموقع أو إعاقة الوصول إليه، كما يحظر أي سلوك تهديدي أو ترهيبي تجاه موظفي أو متعاقدي الشركة المستأجرة للموقع (Townbe Unlimited Company) وشركة التطوير(Remcoll Capital Ltd).

ويشمل الأمر القضائي “الأشخاص المجهولين” الذين يحضرون للموقع أو محيطه بغرض القيام باحتجاجات عنيفة أو مهددة ضد إسكان الأجانب في الموقع، إلى جانب أربعة أفراد محددين.

ويُتهم اثنان من هؤلاء، وهما كيفن كويل وليون برادلي، وكلاهما مرشحان سابقان للانتخابات المحلية، بالتعدي على الموقع وإثارة الشغب عبر نشر مقاطع فيديو وتحريض الجمهور على العنف. أما الشخص الثالث، شون راش، فيُزعم أنه أسس صفحة “كولوك تقول لا” على منصة (X)، حيث شجع على إثارة الشغب والاضطرابات في الموقع.

وفيما لم يحضر أي من المتهمين جلسة الاستماع في المحكمة، أكد المحامي دونليفي، أن هناك تهدئة في الأوضاع، لكن الاحتجاجات لا تزال مستمرة بجوار الموقع.

وأوضح أن الشرطة قدمت دعمًا كبيرًا في تعاملها مع الوضع، لكنها نصحت بعدم نشر أمر القاضي في الموقع “لأسباب تتعلق بالنظام العام”.

يُذكر أن الموقع شهد في شهر 7 أعمال عنف كبيرة أدت إلى إصابة عدد من أفراد الشرطة والأمن، وتدمير معدات ثقيلة، واكتشاف قنابل حارقة محلية الصنع بالقرب من الموقع.

 

المصدر: Breaking News

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.