يجري حاليًا تحقيق جنائي موسع في حريق شب في فندق بمقاطعة غالواي، كان من المقرر أن يستضيف 70 طالب حماية دولية.
وتجمع المحتجون في نهاية الأسبوع لتشكيل حاجز عند مدخل فندق روس ليك في روسكاهيل، مقاطعة غالواي، احتجاجًا على خطط الحكومة لإيواء طالبي اللجوء في المبنى ابتداءً من يوم الخميس.
ونشب حريق في الفندق ليلة السبت، وتجري الشرطة تحقيقًا فيما وصفته بحادث تخريب جنائي.
وتحدث المفوض درو هاريس في اجتماع لهيئة الشرطة قائلًا إن الشرطة لم تتلق أي إخطار رسمي حول خطة إيواء طالبي اللجوء في فندق مهجور في غالواي الذي تعرض للحرق لاحقًا.
وأوضح أنهم تلقوا معلوماتهم حول وصول طالبي اللجوء من مصادر محلية ومن المستشارين.
كما قال هاريس إنه من المهم أن يتم إبلاغ الشرطة بهذه التطورات بسبب واجبهم في حماية الأرواح والممتلكات، ووصف الهجوم بأنه صادم.
كما ذكر المفوض هاريس أنه لا توجد أدلة على أن الهجمات على مساكن طالبي اللجوء كانت منسقة من قبل ما وصفه بـ”اليد الخفية الموجهة”، مضيفًا أنه من السهل إلقاء اللوم على مجموعة غير محددة.
وأشار إلى أنه كان هناك 585 احتجاجًا في دبلن هذا العام، نصفها تقريبًا، 227، كانت تتعلق بمعارضة الهجرة.
وأفاد أيضًا أن 52 شخصًا تم توجيه تهم لهم فيما يتعلق بالجرائم المحيطة بهذه الاحتجاجات.
وفي الوقت نفسه، نفى نائب رئيس الوزراء تصريحات “غير مقبولة على الإطلاق” أدلى بها اثنان من المستشارين في حزب فيانا فايل، وانتقدا فيها سياسة الحكومة حول الهجرة.
المصدر: RTÉ
