هاريس: الاستفتاء على الوحدة الأيرلندية ليس على جدول الأولويات في الوقت الحالي
صرح رئيس الوزراء سيمون هاريس بأن مسألة الاستفتاء على وحدة الجزيرة الأيرلندية ليست أولوية ولا “تطرح حاليًا”.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال رئيس الوزراء إن الأهم هو العمل مع الحكومة البريطانية الجديدة لدعم مؤسسات تقاسم السلطة في ستورمونت.
وبعد انتخابات وستمنستر، ظهر حزب شين فين لأول مرة كأكبر حزب ممثل في شمال أيرلندا.
واغتنمت رئيسة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، الفرصة لحث رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر على “الاعتراف بحق تقرير المصير للأيرلنديين ودعم التغيير الدستوري نحو إعادة توحيد أيرلندا”.
ومع ذلك، سبق أن صرح ستارمر بأن مسألة الوحدة الأيرلندية ليست في أولوياته.
وقال هاريس في برنامج “Sunday Morning With Trevor Phillips” على قناة سكاي نيوز إن هناك اختلافات في وجهات النظر حول السؤال الدستوري.
وأضاف: “حقيقة أن لدينا وجهات نظر مختلفة حول المستقبل الدستوري لشمال أيرلندا ليست بالأمر المفاجئ.”
وفي الواقع، بسبب اختلافاتنا فيما يتعلق بالسؤال الدستوري، يجب أن نجد طرقًا عملية للعمل معًا.
واتفاق الجمعة العظيمة يسمح لنا جميعًا بامتلاك تلك الطموحات الشرعية المختلفة، وهناك هيكل لمعالجة ذلك.
“بالنسبة لي، التركيز والأولوية ليست على الاستفتاء، بل على التنفيذ.”
وأضاف هاريس: “أعتقد أن الناس في شمال أيرلندا، وأيرلندا، وبريطانيا يريدون رؤية التنفيذ الفعلي عندما يتعلق الأمر بالخدمات العامة، والاقتصاد، والازدهار، وكيفية تأثير الاقتصاد على أسرهم وأعمالهم.”
“لدينا الآن فرصة لأن المؤسسات (ستورمونت) تعمل، وأعتقد أن لدينا الآن أشخاصًا في مناصب قيادية رئيسية في شمال أيرلندا، وفي دبلن، وفي لندن ملتزمين بالكامل بذلك.”
وعند سؤاله عما إذا كانت فرصة استفتاء الوحدة قد ابتعدت بعد فوز حزب العمال في الانتخابات، قال: “لا أعتقد أنها تطرح حاليًا” وأعتقد أن الأهم هنا هو أن لدينا وزراء عادوا إلى مكاتبهم في شمال أيرلندا، وأنهم يباشرون العمل، وأن تقوم الحكومتان البريطانية والأيرلندية، كضامنين لعملية السلام، بدورنا في دعم ذلك أيضًا.
ومن المشروع تمامًا أن يكون لديك طموح دستوري شرعي، حزبي يُسمى فاين جايل، حزب الوحدة الأيرلندية.
هذا هو طموحي الدستوري الشرعي لمستقبل هذه الجزيرة، ولكنها ليست مطروحة اليوم.
“ما يطرح الآن هو فرصة لإعادة ضبط العلاقات الأنجلو-إيرلندية بعد فترة زمنية مضطربة للغاية، وأنا متحمس جدًا للفرص التي تقدمها.”
المصدر: Breaking News
