تم نشر عضو من مكتب الهجرة الوطني للشرطة (GNIB) في بلفاست لدعم تحقيقات الهجرة، بعد تصاعد المخاوف بشأن دخول أشخاص إلى البلاد بطرق غير قانونية عبر أيرلندا الشمالية.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وأكد مفوض الشرطة، درو هاريس، أن أحد أفراد مكتب الهجرة الوطني تمركز في بلفاست كجزء من التعاون مع الأطراف المعنية في المنطقة.
وفي تقريره الشهري للسلطة الشرطية، أشار المفوض إلى أن المكتب يركز تحقيقاته على منع “إساءة استخدام منطقة السفر المشتركة”. كما يحقق في الأشخاص الذين يسهلون تهريب الأفراد عبر الحدود بطريقة غير قانونية.
وأوضح هاريس، أن الشرطة تعيد أيضًا الأشخاص الذين دخلوا بشكل غير قانوني ولم يطالبوا بالحماية الدولية إلى المملكة المتحدة.
وتم اكتشاف أن بعض الأشخاص يسافرون عبر الحدود بوسائل نقل متنوعة تشمل الحافلات والقطارات وسيارات الأجرة، بالإضافة إلى السيارات الخاصة والمستأجرة.
وذكر هاريس، أن مكتب الهجرة الوطني نفذ 20 “يوم عمل” خلال الربع الأخير من عام 2023 والأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. وتضمنت هذه العمليات نقاط تفتيش كبيرة على طريق (M1) السريع، مما أسفر عن فحص 172 مركبة واكتشاف 102 شخص دخلوا الدولة بدون تأشيرات أو وثائق هوية مطلوبة.
وقد ساعدت فرق تنفيذ قوانين الهجرة من وزارة الداخلية البريطانية في أيرلندا الشمالية وبريطانيا في هذه العمليات.
وأضاف هاريس: “خلال هذه العمليات، تم رفض دخول جميع الأشخاص الذين دخلوا أيرلندا بشكل غير قانوني وتم إعادتهم إلى المملكة المتحدة بالعبّارة من ميناء دبلن إلى هولي هيد. وتمت إعادة جزء صغير منهم إلى بلفاست، حيث تأكد أنهم مقيمون في أيرلندا الشمالية”.
بالإضافة إلى ذلك، قال هاريس، إن مكتب الهجرة الوطني أنشأ عملية لتحديد ومقاضاة الأجانب الذين يدخلون الدولة بدون وثائق. حتى الآن، تم تنفيذ 101 محاكمة مع أكثر من 60 إدانة.
المصدر: RTÉ
