أكد النائب المستقل مايكل مكنمارا، على ضرورة أن تستثمر الحكومة في نظام معالجة الهجرة بدلاً من تحويل أصحاب العقارات إلى مليونيرات، مشددًا على أن مجرد نقل اللاجئين وطالبي اللجوء من شوارع وسط مدينة دبلن لن يسهم في حل أزمة المهاجرين.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
ووصف النائب عن كلير في البرلمان، الوضع بأنه مجرد “تحريك الكراسي على سطح التيتانيك”، معتبرًا أن الإجراءات الحالية لا تعدو كونها حلولاً تجميلية لإبعاد المهاجرين عن أنظار الطبقات المهنية الراقية التي تعيش وتعمل حول ميدان ميريون، حيث يعمل أيضًا النواب والشيوخ.
وانتقد مكنمارا الحكومة بشدة قائلاً إنها “تصنع مليونيرات من أصحاب مراكز الإقامة المؤقتة، وتسعى دائمًا لإيجاد المزيد من السكن بدلاً من تخصيص الموارد لعملية اتخاذ القرارات، التي تسير ببطء شديد مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي تطبق نفس القوانين الأوروبية”.
وأضاف النائب أن الحكومة “تواجه أسئلة جدية حول كيفية السماح بوصول الأمور إلى هذه النقطة”. وأشار إلى أن هناك الآن ما يصل إلى 21,577 طالب لجوء ينتظرون قرار البت الأولي من مكتب الحماية الدولية (IPO)، وقد انتظر ثلث هؤلاء أكثر من عام و500 منهم انتظروا أكثر من عامين للحصول على قرار أولي بشأن طلباتهم.
وتطرق مكنمارا أيضًا إلى مرحلة الاستئناف، موضحًا أن عدد الأشخاص الذين ينتظرون قرارًا في تلك المرحلة في نهاية العام الماضي كان أكبر من الذين تم اتخاذ قرار بشأنهم طوال العام. وذكر أن هناك حوالي 6000 شخص لا يزالون في الإقامة رغم أن قضاياهم قد تم حسمها وقد حصلوا على الوضع القانوني.
المصدر: Extra.ie
