دعت ميشيل أونيل، الوزيرة الأولى لأيرلندا الشمالية، إلى ضرورة إعطاء الأولوية لـ”حماية الأرواح والممتلكات ومواجهة العنصرية”. جاءت تصريحات أونيل، بعد مشاهد العنف والاضطرابات التي تلت احتجاجًا مناهضًا للهجرة في بلفاست يوم السبت.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقد مثل أربعة رجال أمام المحكمة اليوم لمواجهة تهم مرتبطة بالعنف.
وتعرضت العديد من الأعمال التجارية للهجوم خلال أعمال العنف التي اندلعت في المدينة بعد الاحتجاجات يوم السبت. وقال أصحاب الأعمال، إن المجتمع الإسلامي كان مستهدفًا بشكل متعمد.
ودعا حزب التحالف إلى استدعاء جمعية ستورمونت لمناقشة مشاهد العنف.
وقالت أونيل، إنها تحدثت مع رئيس شرطة أيرلندا الشمالية (PSNI) جون بوتشر.
وأضافت: “لا مكان في هذا المجتمع للعنصرية أو الهجمات على مجتمعاتنا الأقليات التي وقعت في نهاية الأسبوع. اليوم، تحدثت مع بوتشر واتفقنا على أن الأولوية المشتركة هي حماية الأرواح والممتلكات ومواجهة العنصرية والعنف والترهيب”.
وأوضحت: “التعاون بين شرطة أيرلندا الشمالية والشرطة الأيرلندية، ضروري لضمان أن يتحمل المسؤولون عن إثارة وتنظيم العنف العنصري يوم السبت المسؤولية الكاملة أمام القانون، كحكومة ومجتمع، يجب أن نعمل جميعًا معًا لتحقيق مجتمع مشترك، سلمي وشامل”.
في وقت سابق، انتقدت وزيرة العدل في ستورمونت نعومي لونج، تطرف الناس عبر الإنترنت “من خلال المعلومات المضللة والأكاذيب الصريحة”.
وقالت لونج، إنها على يقين من أن شرطة أيرلندا الشمالية ستتعلم الدروس من عملية الشرطة في نهاية الأسبوع.
وقالت لبرنامج “Good Morning Ulster” على إذاعة “BBC“: “لدينا أشخاص في مجتمعنا هذا الصباح استثمروا حياتهم في بناء الأعمال التجارية، والاستقرار في مجتمعنا وتقديم الخدمات لمجتمعنا، وقد رأوا الآن أن حياتهم بأكملها قد دمرت في ليلة واحدة من العنف المقيت، ويجب أن يتوقف ذلك”.
وأضافت: “نرى الآن بالفعل على وسائل التواصل الاجتماعي أن الناس يستعدون لجولة أخرى من هذا هذا الأسبوع. لا يمكن أن يستمر هذا، لا يمكننا أن نتحمل هذا النوع من الإسلاموفوبيا، وكره الأجانب والكراهية في شوارعنا”.
ووصف رئيس مجلس الشرطة موكيش شارما، العنف في بلفاست بأنه “مقلق ومحزن للغاية”.
وقال: “بصفتنا مجلسًا، نشارك في إدانة جميع الذين شاركوا في هذا الاضطراب، ونرحب بالتزامات الشرطة بتقديم جميع المسؤولين إلى العدالة”.
وأضاف: “لدينا جميعًا عمل حقيقي يجب القيام به لتوفير الطمأنينة للمجتمع بأن أعمال العنف التي ارتكبها قلة لا تمثل مجتمعنا”.
المصدر: RTÉ
